هذا الحديث ذكره في تزويجها . و (يهدين ) بفتح الياء يقال : هديت ، زاد في الأدب الكاتب : وأهديت رباعيا ، وهديت الطريق . وأهديت من الهدية ، وذلك ما أهديت من النعم ، ولم يأت في الباب بالدعاء لهن ، ولعله أراد صفة دعائهن للعرس ; لأنه قال : (فقلن : على الخير ) ، إلى آخره . وهذا خروج عن الظاهر .
والنسوة بكسر النون ، ويجوز فتحها . والطير : الحظ ، وطائر الإنسان عمله . وفي رواية : الميمون : وهي البركة .
[ ص: 492 ] وروى nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب قال : دعوت nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد إلى عرسي فسمعته يقول : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب في عرس لصاحبه يقول : بالجد الأسعد ، والطائر الأيمن .
وزوج nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر بنته nindex.php?page=showalam&ids=93سودة من nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير فقال : قد زوجتكها ، جمع الله ألفتكما على طاعته وطاعة رسوله .