هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في مواضع، أخرجه قريبا في باب الخدم في المسجد، وفيه: أن امرأة أو رجلا كما وقع هنا، ثم قال: ولا أراه إلا امرأة، ويأتي في الجنائز أيضا، وجاء في بعض الروايات: أنها امرأة سوداء بغير شك.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي: الذي يغلب على القلب أن هذه الزيادة في غير رواية nindex.php?page=showalam&ids=12003أبي رافع، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، فإما أن تكون عن ثابت عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا كما رواه أحمد بن عبدة ومن تابعه، أو عن ثابت عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كما رواه خالد بن خداش [عن nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد، عن ثابت]، عن nindex.php?page=showalam&ids=12003أبي رافع، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فلم يذكرها، قال: وروى حماد بن واقد، عن ثابت، عن nindex.php?page=showalam&ids=12003أبي رافع، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى على قبر بعد ثلاثة أيام، وحماد ضعيف، قال: وهذا التأقيت لا يصح البتة.
وتوسط بعضهم فقيد الجواز بما إذا لم يصل الولي أو الوالي، وتمسكوا بظاهر الحديث فإنه - صلى الله عليه وسلم - لم يصل عليه وخصوا ذلك بالشارع؛ لأجل تنويره وغيره ليس كهو.
ثم اختلف من قال بالجواز إلى كم يجوز؟ فقيل: إلى شهر. وقيل: ما لم يبل جسده. وقيل: أبدا، والمسألة مبسوطة في الفروع، وسيكون لنا عودة إليها في الجنائز إن شاء الله وقدره.
الخامس:
فيه الحض على كنس المسجد وتنظيفه، وأنه ذكر في معرض الصلاة عليه بعد الدفن، وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كنس المسجد، ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع، عن موسى بن عبيدة، عن يعقوب بن زيد nindex.php?page=hadith&LINKID=99305أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يتبع غبار المسجد بجريدة، وعن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع، حدثنا كثير بن زيد، عن [ ص: 583 ] المطلب بن عبد الله بن حنطب أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أتى مسجد قباء على فرس له، فصلى فيه، ثم قال: يا يرفأ، ائتني بجريدة. فأتاه بجريدة فاحتجز nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بثوبه ثم كنسه.
السادس:
فيه خدمة الصالحين والتبرك بذلك، والسؤال عن الخادم والصديق إذا غاب وافتقاده، والرغبة في شهادة جنائز الصالحين، وجواز الصلاة في المقبرة.