هذا الحديث ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في باب: آكل الربا وشاهده وكاتبه، وفي باب: تحريم تجارة الخمر وتفسير قوله تعالى: يمحق الله الربا ، وقوله: فأذنوا بحرب من الله ورسوله ، وقوله: وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة ، ثم ذكره معلقا عن nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي، عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان يعني الثوري، عن منصور nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش به.
ووصله nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي عن القاسم بن حسين بن محسر الأبيوردي، عن حسين بن حفص، قال: وحدثنا ابن زنجويه عن nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي به، وكأن وجه دخوله هنا أن الآيات هنا متعلقة بالربا، فكأن الإشارة إلى الجمع.
وزعم nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض أن تحريم الخمر في سورة المائدة ونزولها كان قبل [ ص: 585 ] نزول آية الربا بمدة طويلة، وأن آية الربا آخر -أو من آخر- ما نزل، فيحتمل أن يكون هذا النهي متأخرا عن تحريمها، ويحتمل أنه أخبر بتحريمها حين حرمت، ثم أخبر به مرة أخرى بعد نزول آية الربا تأكيدا ومبالغة في إشاعته، ولعله حضر المسجد من لم يكن بلغه تحريم التجارة فيها قبل، وحكم التجارة في الخمر والربا يأتي في موضعه إن شاء الله.
وغرض nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هنا في هذا الباب -والله اعلم- أن المسجد لما كان للصلاة ولذكر الله منزها عن ذكر الفواحش، والخمر والربا من أكبر الفواحش، فلما ذكر الشارع تحريمهما في المسجد ذكر أنه لا بأس بذكر المحرمات والأقذار في المسجد على وجه النهي عنها والمنع منها.