4901
[ ص: 24 ] 88 - باب: كفران العشير
وهو الزوج، وهو الخليط من المعاشرة. فيه
أبو سعيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
5197 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك،: عن
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=654798خسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والناس معه، فقام قياما طويلا نحوا من سورة البقرة، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم قام فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم رفع، ثم سجد، ثم انصرف وقد تجلت الشمس، فقال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله". قالوا: يا رسول الله، رأيناك تناولت شيئا في مقامك هذا، ثم رأيناك تكعكعت. فقال: "إني رأيت الجنة -أو أريت الجنة- فتناولت منها عنقودا، ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا، ورأيت النار فلم أر كاليوم منظرا قط، ورأيت أكثر أهلها النساء". قالوا: لم يا رسول الله؟ قال: "بكفرهن". قيل: يكفرن بالله؟! قال: "يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، ولو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئا قالت: ما رأيت منك خيراقط". [انظر: 29 - مسلم: 907 - فتح: 9 \ 298].