أما التعليق فيأتي في الفتن مسندا . وحديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس سلف في العلم، وساقه هناك من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس . وهنا من حديث هشام، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، به. كذا في الأصول: هشام، وقال الجياني: عن أبي أحمد همام، قال: وكتب nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي في حاشية كتابه: في كتب بعض أصحابنا: عن أبي زيد هشام، وقال: ما أراه إلا صحيحا.
قال أبو علي: وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=12757ابن السكن، nindex.php?page=showalam&ids=12002وأبو ذر عن مشايخه، وهو المحفوظ .
[ ص: 125 ] فصل:
وجه دخول الحديث هنا; لأجل كثرة السراري وقلة الأولياء في النكاح، وقيل: يزيد من النساء والسراري، وقيل: منهما، ومن يلذن به من البنات والأخوات وشبههن من القرابات.
وقوله في حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: (لا يحدثكم به أحد غيري) يريد: لتأخره بعد أكثر الصحابة; لأنه توفي سنة ثلاث أو اثنتين وتسعين، كما سلف، وهو آخر من مات بالبصرة من الصحابة، وقيل: هو آخرهم جميعا موتا.
والأشراط: العلامات، واحدها: شرط، بفتح الراء.
وقوله قبل: ("أن يرفع العلم") قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: يعني: البر.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد: كل حديث بوقتية لا يصح، حكاه ابن التين.
قال nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب: وهذا إنما يكون من أشراط الساعة، كما أخبر الشارع، ويمكن أن تكون قلة الرجال من اشتداد الفتن وترادف المحن فيقتل الرجال .
ويحتمل قوله: ("القيم الواحد") معنيين: أحدهما: أن يكون قيما عليهن، وناظرا لهن، وقائما بأمورهن، ويحتمل: اتباع النساء له على غير الحل. ويؤيد الأول ما ذكره علي بن معبد بإسناده عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة