هذا الحديث مذكور في فضائل الأنصار، والنذور، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا .
وفيه: -كما قال nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب - من الفقه أنه لا بأس بالعالم والرجل المعلوم بالصلاح أن يخلو بالمرأة إلى ناحية عن الناس، ويسر إليها بمسائلها، وتسأله عن بواطن أمرها في دينها وغير ذلك من أمورها، فإن قيل; إنه ليس في الحديث أنه خلا بها عند الناس كما ترجم. قيل: قول nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: (فخلا بها). يدل أنه كان مع الناس فتنحى بها ناحية، ولا أقل من أن يكون مع nindex.php?page=showalam&ids=9أنس راوي الحديث وناقل القصة، وجاء في بعض طرقه أنه كان معها صبي أيضا، ولم يرد بقوله: فخلا بها، أنه غاب عن أبصارهم وإنما خلا بها، حيث لا يسمع الذي بالحضرة كلامها ولا شكواها إليه. ألا ترى أنهم سمعوا قوله: "أنتم أحب الناس إلي". يريد: الأنصار قوم المرأة.
قلت: وكأنه - عليه السلام - أراد تعليم الأمة، وكيف الخلوة بالمرأة والعصمة قائمة به.