هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في علامات النبوة متنا وإسنادا، وفي منقبة nindex.php?page=showalam&ids=168أسيد بن حضير، nindex.php?page=showalam&ids=4582وعباد بن بشر في مناقب الأنصار، وقال فيه: وقال nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن ثابت، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أن nindex.php?page=showalam&ids=168أسيد بن حضير ورجلا من الأنصار، وقال حماد: أنا ثابت، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس كان أسيد nindex.php?page=showalam&ids=4582وعباد بن بشر عند النبي - صلى الله عليه وسلم - وتعليق nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في "دلائله" من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عنه، وتعليق حماد هذا وصله nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في "سننه" فقال: حدثنا أبو بكر بن نافع، عن nindex.php?page=showalam&ids=15578بهز بن أسد، عن nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة أنا ثابت فذكره، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في "دلائله" من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون، عن حماد به، وفيه: أضاءت لهما عصى أحدهما.
وفي "دلائل البيهقي" من حديث ميمون بن زيد بن أبي عبس، حدثني أبي أن أبا عبس كان يصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصلوات، ثم يرجع إلى بني حارثة، فخرج في ليلة مظلمة مطيرة، فنورت له عصاه حتى دخل دار بني حارثة، ومن حديث كثير بن زيد، عن محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي، عن أبيه قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنفرنا في ليلة مظلمة، فأضاءت أصابعي حتى جمعوا عليها ظهرهم وما هلك منهم، وإن أصابعي لتنير، وفي لفظ: نفرت دوابنا ونحن في سفر.. الحديث.
ثالثها:
قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: إنما ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هذا الحديث في أحكام المساجد؛ لأن الرجلين كانا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في موضع جلوسه مع الصحابة، فلما كان معه هذان في علم ينشره، أو في صلاة فأكرمهما الله بالنور في الدنيا ببركة الشارع، وفضل مسجده، وملازمته، وذلك آية للشارع وكرامة له، [ ص: 610 ] وأنه خص في الآيات بما لم يخص به من كان معه أن أعطي أن يكرم أصحابه بمثل هذا النور عند حاجتهم إليه، وذلك من خرق العادات.
قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: كان يصلح أن يترجم لهذا الحديث باب قول الله [ ص: 611 ] تعالى: ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور [النور: 40] يشير إلى أن الآية عامة فيهما فيحتمل أن يستثبت منها المعنى لا سيما وقد ذكر الله النور في المشكاة والزجاجة: في بيوت أذن الله أن ترفع [النور: 36]، الآية.
فاستدل أن الله يجعل لمن يسبح في تلك المساجد نورا في قلوبهم، ونورا في جميع أعضائهم، ونورا بين أيديهم، ومن خلفهم في الدنيا والآخرة، فلما خرجا من عند الشارع في الليلة المظلمة أراهم بركة نبيه وكرامته بما جعل الله لهما من النور بين أيديهما يستضيئان به في ممشاهما مع الحديث السالف: nindex.php?page=hadith&LINKID=662577 "بشر المشائين" إلى آخر ما سلف، ويوقنان أن كذلك يكون ما وعدهم الله به من النور الذي يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يوم القيامة برهانا لمحمد عليه الصلاة والسلام على صدق ما وعد به أهل الإيمان الملازمين للبيوت التي أذن الله أن ترفع.
وهذا هو عين الاحتمال السالف الذي أباده شيخنا احتمالا، وذكره آخر (... ... ...) فذكره.