يأتي في الباب. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وقال: غريب . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الرقاق من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16501عبد الوارث، عن nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي، وقال: حسن صحيح. nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
ويونس هو ابن أبي الفرات القرشي مولاهم، ويقال: المعولي أبو الفرات البصري، من أتباع الأتباع، وعنه nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام الدستوائي في موضعين من الباب -أعني: الأطعمة- وجمع، ثقة، روى له nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه. هذا الحديث الواحد، وفي "الجرح والتعديل" nindex.php?page=showalam&ids=14269للدارقطني أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري خرجه .
وقد سلف في الجهاد والمغازي . وشيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه هو ابن أبي مريم، وهو سعيد بن محمد بن الحكم، ويقال: الحكم بن محمد بن أبي مريم الجمحي مولاهم المصري، ولد سنة أربع وأربعين ومائة، ومات سنة أربع وعشرين ومائتين . وقال عمرو: عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: بنى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم صنع حيسا في نطع.
وهذا أسنده في المغازي كما سلف عن عبد الغفار بن داود عن يعقوب بن عبد الرحمن عنه، وعمرو هو ابن أبي عمرو، مولى المطلب.
وحديث أسماء سلف في الصلاة ، nindex.php?page=showalam&ids=16967ومحمد هو ابن سلام كما نص [ ص: 119 ] عليه nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=15094الكلاباذي أن nindex.php?page=showalam&ids=16967محمد بن سلام nindex.php?page=showalam&ids=12166ومحمد بن المثنى يرويان عن nindex.php?page=showalam&ids=12156أبي معاوية محمد بن حازم الضرير.
ثم ساق nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن أم حفيد بنت الحارث بن حزن -خالة nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس- أهدت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - سمنا وأقطا وأضبا .. الحديث.
وقد سلف في الهبة ، وشيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه محمد بن النعمان، وهو nindex.php?page=showalam&ids=16272أبو النعمان الملقب بعارم، عن nindex.php?page=showalam&ids=12118أبي عوانة -وهو الوضاح- عن nindex.php?page=showalam&ids=11937أبي بشر -وهو جعفر بن إياس- عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير عنه.
والمرقق: هو خبز السميذ، وما يصنع منه كعك وغيره، قاله ابن التين. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي: هو الخفيف كأنه مأخوذ من الرقاق وهي الخشبة التي يرقق بها. والشاة المسموطة معروفة.
وقال ابن الأثير: الشاة السميط أي: المشوية، فعيل بمعنى مفعول ، وعبارة nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: المسموطة: المشوية بجلدها .
قال صاحب "العين": سمطت الجمل أسمطه سمطا نتفته من الصوف بعد إدخاله في الماء الحار .
وقال صاحب "الأفعال": سمط الجدي وغيره: علقه من السموط، وهي معاليق من سيور تعلق من السرج. وعبارة ابن التين عن nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: المسموطة التي يغلى لها الماء فتدخل فيه بعد أن تذبح ويزال بطنها ورأسها، فيزول عنها الشعر أو الصوف ثم تشوى.
[ ص: 120 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي: وهو أكل المترفهين، وإنما كانوا يأخذون الجلد لينتفعوا به.
وأما nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال فأورده سواء. ثم قال: والجواب أن قول nindex.php?page=showalam&ids=9أنس يحتمل تأويلين:
أحدهما: أنه يمكن أن يكون - عليه السلام - لم يتفق له قط أن يسمط له شاة بكمالها; لأنه قد احتز من الكتف مرة ومن الجنب أخرى، وذلك لحم غير مسموط لا محالة.
والثاني: أن nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا قال: ما أعلم. ولم يقطع على أنه - عليه السلام - لم يأكل لحما مشويا، فأخبر بما علم، وأخبر nindex.php?page=showalam&ids=243عمرو بن أمية وأم سلمة وغيرهما أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يحتز من الكتف والجنب المشوي، وكل واحد أخبر بما علم، وليس قول nindex.php?page=showalam&ids=9أنس برافع قول من علم; لأن من علم (حجة) على من لم يعلم; لأنه زاد عليه، فوجب قبولها، ولا حاجة إلى ذلك .
[ ص: 121 ] وقد أوضحه ابن المنير، ووهم ما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال فقال: هذا وهم ليس في حيز الكتف ما يدل على أنها كانت مسموطة، بل إنما حزها; لأن عادة العرب في الغالب أنها لا تنضج اللحم، والشواء المضهب يتمادحون بأكله، وهو الذي لم ينضج فلعدم نضجها احتيج إلى حزها .
nindex.php?page=showalam&ids=12997وابن بطال ظن أن مقصود nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بتلك الترجمة أن مقصوده تحقيق أنه أكل السميط، فأورد عليه حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أنه ما رآه قط، واعتقد أنه أراد ذلك وتلقاه من حزها بالسكين، وإنما نحره إذ شويت.
فصل:
والخوان: -بضم الخاء وكسرها- أعجمي معرب، قال الجواليقي: تكلمت به العرب قديما، وفيه لغتان جيدتان فذكرهما وثالثة دونهما أخوان، وكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس أنه فيما يقال اسم أعجمي . وحكي عن nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب أنه قال، وقد سئل أيجوز أن الخوان إنما سمي بذلك; لأنه يتخون ما عليه أي: ينقص؟ فقال: ما يبعد ذلك. والصحيح أنه معرب ويجمع على أخونة وخون
قلت: ولا ينقل كراهة الضمة على الواو. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: إنه المائدة ما لم يكن عليها طعام .
فصل:
والسكرجة: بضم السين والكاف وفتح الراء المشددة، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي عن شيخه أبي منصور اللغوي قال: وكان بعض أهل اللغة [ ص: 122 ] يقول: الصواب: أسكرجة بالألف وفتح الراء، وهي فارسية معربة وترجمتها: مقرب الخل، وقد تكلمت بها العرب.
قال أبو علي: فإن حقرته حذفت الجيم والراء فقلت: أسيكرة. وإن عوضت عن المحذوف قلت: أسيكيرة، وكذلك قياس التكسير إذا اضطر إليه. وزعم nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه أن بنات الخمسة لا تكسر إلا على استكراه، فإن جمع على غير التكسير ألحق الألف والياء وقياس ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه في بريهم بريهيم وفي سكرجة سكيريجة، وما تقدم الوجه.
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض أنه بضم السين والكاف والراء وقال: كذا قيدناه، وكذا اقتصر عليه ابن التين وصوب ابن مكي فتح الراء قال: وهي قصاع صغار تؤكل فيها، ومنها صغيرة وكبيرة، فالكبيرة تحمل قدر ست أواقي وقيل: ما بين ثلاثين أوقية إلى أوقية. ومعنى ذلك أن العجم كانت تستعملها في الكواميخ وما أشبهها من الجوارشنات حول الموائد للتشهي والهضم.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: هي قصعة صغيرة مدهونة. قال صاحب "المطالع": رأيت لغيره أنها قصعة ذات قوائم من عود كمائدة صغيرة.
فصل:
قوله: (فبنى بصفية). وقال بعد: بنى بها. فيه: رد على من أنكر أن يقال: بنى بها، وإنما يقال: بنى عليها .
فصل:
النطاق: شريط تشد به المرأة وسطها يرفع ثيابها وترسل عليه إزارها، قاله القزاز. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس: هو إزار فيه تكة تلبسه [ ص: 123 ] النساء . وقال الهروي: هو أن تأخذ المرأة ثوبا فتلبسه ثم تشد إزارها وسطها بحبل ترسل الأعلى على الأسفل. قال: وبه سميت أسماء ذلك; لأنها كانت تطارق نطاقا. قال: وقيل: كان لها نطاقان، تلبس أحدهما وتحمل في الآخر الزاد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
فصل:
وقول nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير: (وتلك شكاة ظاهر عنك عارها). هو عجز بيت لأبي ذؤيب الهذلي، وصدره:
وعيرها الواشون أني أحبها
بعده:
فإن أعتذر منها فإني مكذب وإن تعتذر تردد عليك اعتذارها
وهو من جملة قصيدته التي يرثي بها نسيبة بنت عبس بن الحارث الهذلي وأولها:
هل الدهر إلا ليلها ونهارها وإلا طلوع الشمس ثم غيارها أبى القلب إلا أم عمرو وأصبحت تحرق ناري بالشكاة ونارها
وبعده: عندها. قال ابن قتيبة: لست أدري أخذ nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير هذا من قول أبي ذؤيب أو ابتدأه هو، وهي كلمة مقولة.
والشكاة: العيب والذم ، قال السكري: الشكاة: رفع الصوت بالقول القبيح.
وقوله: (ظاهر عنك عارها). أي: مرتفع، ولم يعلق به، وأصل الظهور: الصعود على الشيء والارتفاع فوقه، ومنه: ومعارج عليها يظهرون [الزخرف: 33] تقول: لا تعلق بك. وإليه ينتفي عنك.
[ ص: 124 ] وهذا من قولهم: ظهر فلان فوق، أي: علا عليه، تقول: سو عنك عارها، قال تعالى: فما اسطاعوا أن يظهروه [الكهف: 97] أي: يعلوا عليه. وقال nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب: أي: لا يلزمك عارها. وهذا جهل من أهل الشام كقول قوم لوط: أخرجوا آل لوط من قريتكم الآية [النمل: 56].
وقوله (يقول: إيها). قال ابن التين: كذا هو في سائر الروايات إيها.
وذكر أبو سليمان أنه إنما هو إيها قال: ومعناه الاعتراف بما كانوا يقولون. والتقرير كذلك من قولهم تقول العرب في استدعاء القول من الإنسان إيها دابة. غير منون. والذي ذكره اللغويون، nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب فمن بعده: يقول الرجل إذا استزدته في الكلام: إيه. فإذا أمرته بقطعه: إيها، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس وغيره.
وقوله: (شكاة). هو بكسر الشين في بعض الروايات وبالفتح في بعضها، وهو الصحيح، كما قاله ابن التين; لأنه مصدر شكا يشكو شكاة وشكاية وشكوا، إذا أخبرت عنه بسر، ومعناه أنه لا عار فيه عليك.
فصل:
(وأضبا): هو جمع ضب، مثل: فلس وأفلس، وهو بفتح الهمزة، ولا وجه لمن ضمها. قال في "العين": الضب يكنى أبا حسل. وهو دويبة يشبه الورك، تأكله الأعراب، وتقول العرب: هو قاضي الطير والبهائم .
واحتجاج nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس بين، وهو حجة على من حرمه، ونقل عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك.
[ ص: 125 ] وقوله: (أكلن على مائدة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -). فيه إثبات المائدة.
وقول nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: (ما أكل - عليه السلام - على خوان قط). فيه مخالفة له لكنه لم يعلم وغيره علم.
والمائدة مأخوذة من قولهم مادتني أي: أطعمتني. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: هي فاعلة بمعنى مفعولة ولا تسمى مائدة إلا حتى يكون عليها طعام; وإلا فهي خوان. وقد ذكرناه عن nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض فيما سلف أيضا.
فصل:
لا شك في إباحة المرقق، كما ترجم له، ولم يتركه الشارع إلا من باب الزهد وترك التنعم وإيثار ما عند الرب جل جلاله، كما ترك كثيرا مما كان مباحا له، وكذلك الأكل على الخوان مباح أيضا، وليس نفي nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أكله على خوان وسميط رادا لمن قال: إنه أكل عليه، وإنه أكل شواء كما أسلفناه آنفا. وكل أخبر بما علم.
وهذا nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يقول في الأضب: إنهن أكلن على مائدة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأثبت له مائدة، وقد أنزل الله المائدة على قوم عيسى - صلى الله عليه وسلم - حين سألوه إياها.
مما ترجم nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري على حديث الضب هذا باب: ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 126 ] يأكل حتى يسمى له، فيعلم ما هو .
وسبب سؤاله; لأن العرب كانت لا تعاف شيئا من المآكل عندهم، فلذلك كان يسأل عنه قبل أكله.
فصل:
أم حفيد: - بالحاء المهملة- اسمها هزيلة بنت الحارث بن حزن بن البجير بن الهزم بن دويبة بن عبد الله بن هلال، أخي نمير وسواءة وربيعة بني كلاب وكعب ابني ربيعة بن عامر بن صعصعة، أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث لأبيها وأمها، وزوجها أعرابي من بني جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وأختها لأبويها لبابة الكبرى أم بني العباس، وأختهم لأبويهم أيضا لبابة الصغرى أم خالد بن الوليد، وعصماء بنت الحارث، ولدت لأبي بن خلف الجمحي أبيا وخلفا وعبد الرحمن.
وقال ابن سعد: لبابة الصغرى اسمها عصماء. فإن صح فيحتمل أن يكون خلف عليها أبي بعد موت الوليد بن المغيرة.
وعزة بنت الحارث كانت عند عبد الله بن مالك بن الهزم، فولدت له زيادا وعبد الرحمن وبرزة، فولدت برزة يزيد بن الأصم عبد عمرو بن عدس بن معاوية بن عبادة بن البكاء ربيعة بن عامر بن صعصعة، قاله ابن سعد .
وقال غيره: كانت عزة بنت الحارث عند زياد بن عبد الله بن مالك بن الهزم، فولدت له برزة. وفي رواية: أن برزة أخت عزة، وليس بشيء، [ ص: 127 ] هؤلاء أخوات ميمونة لأبيها وأمها، وأخواتها لأمها: أسماء بنت عميس الخثعمية أم بني جعفر، وأم nindex.php?page=showalam&ids=15302محمد بن أبي بكر، وأم يحيى بن علي، مات صغيرا، وسلمى بنت عميس، ولدت أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب، زوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سلمة بن أبي سلمة فتوفيا قبل أن يجتمعا.
وقال - عليه السلام -: "هل جزيت سلمة" حين زوجه إياها، وكان سلمة زوج النبي أمه nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة، ثم خلف على سلمى شداد بن أسامة بن الهادي، واسمه عمرو بن عبد الله بن جابر بن عتوارة بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. فولدت له عبد الله وعبد الرحمن ابني شداد اتفقا على عبد الله أبي الوليد، قتل بدجيل سنة إحدى أو اثنتين وثمانين، وكان الهادي عمرو يوقد ناره ليلا للأضياف ولمن يسلك الطريق ليلا.
وسلامة بنت عميس، ولدت أمية بنت عبد الله بن كعب بن عبد الله بن كعب بن منبه بن الحارث بن منبه بن الأوس الخثعمي.
زوجها ابن خالتها عبد الله بن جعفر، فولدت له صالحا وأسماء ولبابة بني nindex.php?page=showalam&ids=166عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وأم اليسع هند بنت عوف بن زهير بن الحارث بن حماطة الحميرية الجرشية، وقيل: الكنانية، ولعله بالحلف، وهي أكرم الناس أصهارا، وبناتها ست أخوات لأبوين وتسع لأم.
وقال علي بن عبد العزيز الجرجاني:
التشابه أن زينب بنت خزيمة الهلالية أم المؤمنين، أخت ميمونة لأمها هند.
[ ص: 128 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر: لم أره لغيره . قال nindex.php?page=showalam&ids=14299الدمياطي: وكانت زينب قبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند الطفيل بن الحارث بن المطلب، فطلقها، فتزوجها أخوه عبيدة، أخو بحينة ابنا الحارث، قتل عنها شهيدا يوم بدر.