قال nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب: ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري -أحد بني سالم، وكان من سراتهم- عن حديث محمود، فصدقه. [انظر: 424 - مسلم: 33 - فتح:9 \ 542].
ثم ذكر فيه حديث عتبان يا رسول الله، إني أنكرت بصري ... الحديث السالف في الصلاة والمغازي ثم حبسناه على خزير صنعناه.
[ ص: 152 ] وذكر nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري أن الخزيرة: شيء يتخذ كهيئة العصيد غير أنه أرق منها. وقول النضر: الخزيرة من النخالة، يريد بالخاء المعجمة والزاي، والثاني بالحاء والراء المهملتين.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس: الخزيرة: دقيق يخلط بشحم، كانت العرب تعتز به . وقال الضبي والجوهري: الخزيرة: لحم يقطع صغارا ويصب عليه الماء، فإذا نضج ذر عليه الدقيق، فإن لم يكن فيها لحم فهي عصيدة وقيل: هي حساء من دقيق ودسم.
وقال أبو الهيثم: إذا كان من دقيق فهي خزيرة، وإذا كان من نخالة فهي حريرة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: قول النضر: من النخالة: يعني: التي يبقى فيها بعض الحشيش. قيل: ويخرج ماؤها.
والتلبينة الآتية في بابها والتلبين: حساء يعمل من دقيق أو نخالة، وربما جعل فيها عسل، سميت تشبيها باللبن لبياضها ورقتها، وقيل: دقيق ولبن.
وقول nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري: ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري أحد بني سالم وكان من سراتهم عن حديث محمود فصدقه، قال ابن التين : ضبط nindex.php?page=showalam&ids=14933القابسي الحضين -بضاد معجمة ونون- وقال الشيخ أبو عمران: لم يدخل nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في "جامعه" الحضير -بالضاء والراء- وإنما أدخله nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم وأدخل الحصين -بصاد غير معجمة ونون- قلت: وهو الصواب هنا. ومعنى: سراتهم: أفاضلهم، وفيه ما ترجم له.
[ ص: 153 ] وفيه من فوائده:
إمامة الأعمى إذا كان من أفضلهم، وصلاة النافلة جماعة، وقد أجازه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وغيره، قال nindex.php?page=showalam&ids=13055ابن حبيب: وذلك إذا كان سرا ليس جهرا الجماعة اليسيرة.