ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=166عبد الله بن جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنهما -: nindex.php?page=hadith&LINKID=655020رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يأكل الرطب بالقثاء.

هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا والأربعة: nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في كتاب: الأخوة . والقثاء: ممدود، وقافه تضم وتكسر لغتان، الواحدة: قثاءة. قال أبو نصر : القثاء: الخيار ، وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=17340يحيى بن وثاب وطلحة بن مصرف بالضم، وقال أبو المعالي في "المنتهى": القثاء: الشعرور عند من جعله فعلاء من قث.

وعند ابن ولاد: هو في الكسر والضم ممدود .

وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة: ذكر بعض الرواة أنه يقال: القثا: القشعر بلغة أهل الجوف من اليمن، الواحدة: قشعرة، قال: أحسبه جوف مراد. وفي أكله القثاء بالرطب معنيان: إيثار الرطب في مقابلة الشيء وضده، فإن القثاء بارد رطب، والرطب حار يابس فباجتماعهما يعتدلان، وإباحة التوسع في الأطعمة ونيل الملذوذ والمباح منها، قال nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر: من [ ص: 214 ] لذيذ المطعم جمع الأكل من الحار والبارد; ليعتدلا، كان - عليه السلام - يأكل الرطب بالقثاء، وقد كان يجمع بين الرطب والبطيخ. روينا عنه أنه - عليه السلام - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=679834 "كلوا البلح بالتمر فإن الشيطان يغضب ويقول: عاش ابن آدم حتى أكل الجديد بالخلق" وذكره nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في "موضوعاته" .