هذا الحديث سبق بنحوه قريبا في باب: من أكل حتى شبع ، وفي علامات النبوة أيضا من وجه آخر عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس .
والصلت بن محمد: هو ابن عبد الرحمن بن أبي المغيرة أبو همام البصري الخاركي ، وخارك: جزيرة في بحر البصرة . وروى nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي عن رجل عنه.
والقائل: (وعن هشام) هو ابن حسان، و (عن سنان) هو nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد. nindex.php?page=showalam&ids=16972ومحمد هو ابن سيرين، وسنان أبو ربيعة: هو ابن ربيعة الباهلي البصري. انفرد به nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري.
الخطيفة: -بفتح الخاء المعجمة، ثم طاء مهملة، ثم مثناة تحت، ثم فاء ثم هاء- عصيدة من دقيق ولبن، قالnindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: وسمعت الزاهد يقول: هي الكبولا، وإنما سميت خطيفة; لأنها تخطف بالملاعق والأصابع .
وإنما أدخلهم عشرة عشرة; لأنها كانت قصعة واحدة فيها مد من الشعير، فلا يمكن هذه الجماعة الكبيرة أن يقدروا على التناول منها إلا بجهد، وربما آذى بعضهم بعضا. وليس في الحديث دلالة أنه [ ص: 230 ] لا يجوز أن يجلس على مائدة أكثر من عشرة كما ظن من لم يمعن النظر في ذلك; لأن الصحابة قد أكلوا في الولائم مجتمعين.
وفيه: علم من أعلام نبوته; لأن الطعام كان مدا من شعير وأكل منه أربعون رجلا ببركة النبوة المعصومة، ثم أكل منه بعد ذلك، وبقي الطعام على حاله، وهذا من أعظم البراهين، وأكبر المعجزات.
فصل:
معنى: جشته: جعلته جشيشا ثم عصيدة، قال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس: يقال جششت الشيء إذا دققته، والسويق: جشيش .
فصل:
ذكر هنا أن القوم كانوا أربعين، وفيما مضى ثمانين ، ومرة سبعين أو ثمانين ، والظاهر تعدد الواقعة.
[ ص: 231 ] فصل:
إن قلت هنا لم يذكر الاستئذان على عشرة، بخلاف قصة أبي شعيب السالفة، قلت: الجواز من أوجه:
أحدها: أنه علم أن nindex.php?page=showalam&ids=86أبا طلحة لا يكره ذلك.