التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
5152 5469 - حدثنا إسحاق بن نصر، حدثنا أبو أسامة، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما - أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة، قالت: فخرجت وأنا متم، فأتيت المدينة، فنزلت قباء، فولدت بقباء، ثم أتيت به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوضعته في حجره، ثم دعا بتمرة فمضغها، ثم تفل في فيه، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم حنكه بالتمرة، ثم دعا له فبرك عليه، وكان أول مولود ولد في الإسلام، ففرحوا به فرحا شديدا; لأنهم قيل لهم: إن اليهود قد سحرتكم فلا يولد لكم. [انظر: 3909 - مسلم: 2146 - فتح:9 \ 587].

التالي السابق


الخدمات العلمية