حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16893ابن أبي عدي، عن nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون، عن محمد، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس. وساق الحديث.
[ ص: 294 ] سلف في الهجرة وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا .
رابعها: حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك - رضي الله عنه -: كان ابن nindex.php?page=showalam&ids=86لأبي طلحة يشتكي، فخرج nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة، فقبض الصبي .. الحديث. وفيه: وحنكه، وسماه عبد الله.
حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16893ابن أبي عدي -وهو: محمد بن إبراهيم- عن nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون وهو: عبد الله بن عون، عن محمد، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس. وساق الحديث.
وسلف في الجنائز ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الاستئذان .
والترجمة مشتملة على تسمية المولود وتحنيكه، فأما تسميته فمستحبة عندنا في يوم سابعه، وأما التحنيك فساعة يولد.
وتقييد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أنه يسمى غداة يولد لمن لم يعق غريب، نعم حكاه ابن التين عن مذهب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، وحمله nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي على أن التسمية إنما تكون يوم السابع عند nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، قال: وذهب كثير من الناس إلى أنه يجوز تسميته قبل ذلك .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي: إذا ولد وقد تم خلقه سمي في الوقت إن شاء.
[ ص: 295 ] وقد يحتج له بحديث: "ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم" .
قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: وإن لم يستهل لم يسم .
قال nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب: وتسمية المولود حين يولد وبعد ذلك بليلة وليلتين وما شاء إذا لم ينو الأب العقيقة عند يوم سابعه جائز، وإن أراد أن ينسك عنه فالسنة أن يؤخر تسميته إلى يوم النسك وهو السابع; لحديث الحسن عن nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة السالف.
وتحنيكه بالتمر تفاؤلا له بالإيمان كأنها ثمرة الشجرة التي شبهها الله بالمؤمن وبحلاوتها أيضا.
وفيه: أنه حسن أن يقصد بالمولود أهل الفضل والعلماء والأئمة الصالحون، ويحنكونهم بالتمر وشبهه، ويتبرك بتسميتهم إياهم، غير أنه ليس لريق أحد في البركة كريقه - عليه السلام -، فمن وصل إلى جوفه من ريقه فقد أسعده الله وبارك فيه; ألا ترى بركة nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير وما حازه من الفضائل، فإنه كان قارئا للقرآن، عفيفا في الإسلام، وكذلك كان عبد الله بن أبي طلحة من أهل الفضل والتقدم في الخير; ببركة تحنيكه - عليه السلام - له.
وقد سلف في الجنائز الكلام في حديث أسماء .
وأما خوفهم أن اليهود سحرتهم، فإن ذلك لصحة السحر عندهم، وخشية أن يفعل ذلك من لا يتقي الله من الكفار -كما سحر لبيد بن [ ص: 296 ] الأعصم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما ولد nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير أمنوا ذلك وفرحوا.
وقولها: (وأنا متم). قال صاحب "الأفعال" : أتمت كل حامل: حان أن تضع .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: أي: قرب الولادة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس: المتم: الحبلى . فكانت ولادته في السنة الثانية من الهجرة.
وقوله: (كان أول مولود ولد في الإسلام) يريد: بالمدينة من المهاجرين.
وظاهر حديث nindex.php?page=showalam&ids=86أبي طلحة أن التسمية كانت بعد التحنيك.