507 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15302محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17116معتمر، عن عبيد الله، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=650477أنه كان يعرض راحلته فيصلي إليها. قلت: أفرأيت إذا هبت الركاب؟ قال: كان يأخذ هذا الرحل فيعدله فيصلي إلى آخرته - أو قال مؤخره - وكان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر - رضي الله عنه - يفعله. [انظر: 430 - فتح: 1 \ 580]
ساق فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=650477أنه كان يعرض راحلته فيصلي إليها. قلت: أفرأيت إذا هبت الركاب؟ قال: كان يأخذ هذا الرحل فيعدله فيصلي إلى آخرته - أو قال: مؤخره - وكان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر - رضي الله عنه - يفعله.
هذا الحديث أسلفنا الكلام عليه في باب: الصلاة في مواضع الإبل.
وتكلمنا على هذه الترجمة أيضا، وجعل خلف في "أطرافه" هذا الحديث غير ذلك.
[ ص: 56 ] وقوله: (هبت) أي: ثارت من مناخها فمرة قاله صاحب "المطالع"، وتأتي بمعنى: أسرعت وقيل: نشطت، وقيده nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي بضم الهاء على لفظ ما لم يسم فاعله، والأول أصوب والركاب الإبل.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: إذا ذهبت الرعي، والرحل الذي يركب عليه، وهو الكور كالسرج للفرس، ويعدله يقيمه بلف وجهه وآخرته ومؤخره.
قال الجوهري: مؤخرة الرحل لغة قليلة في آخرته.
وقال ابن التين: رويناه بفتح الهمزة، وتشديد الخاء وفتحها.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي: مؤخرة الرحل هو العود الذي يكون في آخرة الرحل بضم الميم (وكسر) الخاء؛ قاله أبو عبيد، وحكى ثابت فيه كسر الخاء وأنكره ابن قتيبة، وأنكر ابن مكي أن يقال: مقدم ومؤخر بالكسر إلا في العين خاصة، وغيره بالفتح.
والراحلة تقع على الذكر والأنثى كما سلف في ذلك الباب وقصره nindex.php?page=showalam&ids=15020 (القعنبي) على الأنثى، ولأجل ذلك أردفه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بالبعير فإنه يقع عليهما، وكونه - صلى الله عليه وسلم - يعرض راحلته، ويصلي إليها دليل على جواز السترة بما ثبت من الحيوان ولا يعارضه النهي عن الصلاة في معاطن الإبل؛ لأن المعاطن موضع إقامتها عند الماء واستيطانها.