قال: وقال nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين: إنه كان فيه حلقة من حديد، فأراد nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أن يجعل مكانها حلقة من ذهب أو فضة فقال له nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة: لا تغيرن شيئا صنعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . فتركه.
هذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الاعتصام عن nindex.php?page=showalam&ids=12137أبي كريب: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة.
وفي مناقب nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة،
[ ص: 242 ] عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه فذكره .
وذكر فيه أيضا حديث nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد: ذكر للنبي - صلى الله عليه وسلم - امرأة من العرب، فأمر nindex.php?page=showalam&ids=45أبا أسيد الساعدي أن يرسل إليها، فأرسل إليها، فقدمت فنزلت في أجم بني ساعدة، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى جاءها فدخل عليها، فإذا امرأة منكسة رأسها، فلما كلمها النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: أعوذ بالله منك ... الحديث، سلف في النكاح .
وفيه: فسقيتهم فيه - يعني: في القدح - فأخرج لنا سهل ذلك القدح فشربنا منه، ثم قال: استوهبه nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز بعد ذلك فوهبه له.
وشيخ شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه nindex.php?page=showalam&ids=17026أبو غسان، وهو محمد بن مطرف مدني نزل عسقلان الشام، وشيخه nindex.php?page=showalam&ids=15974سعيد بن أبي مريم هو سعيد بن محمد بن الحكم، أو الحكم بن محمد بن أبي مريم الجمحي مولاهم المصري مات سنة أربع وعشرين ومائتين، وفيه nindex.php?page=showalam&ids=11974أبو حازم، واسمه سلمة بن دينار، nindex.php?page=showalam&ids=45وأبو أسيد اسمه مالك بن ربيعة بن البدن، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا .
[ ص: 243 ] حلقة من حديد، فأراد nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أن يجعل مكانها حلقة من ذهب أو فضة فقال له nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة لا تغيرن شيئا صنعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . فتركه.
nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري ساقه عن الحسن بن مدرك، وهو أبو علي، وجده بشر سدوسي بصري حافظ الطحان، روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه أيضا.
وهذا غير ذاك، وإن توهم بعضهم أنهما واحد; لأن الأول من نضار بضم النون وكسرها، كما قاله nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة، والأول أعرف، والثاني ذكره غير واحد.
قال شمر: وهي هذه الأقداح الحمر الحبشانية، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي: النضار: النبع، وقال - أيضا - : هو شجر الأثل، والنضار: الخالص من كل شيء . وقال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده: من التبر والخشب، وقيل: الخلاف.
قال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة: والكرم النضار وأجوده ما صنع من النبع، وكل آنية عند أهل البادية نضار.
[ ص: 244 ] قال: وهو أجود الخشب للآنية ويعمل منه ما رق من الأقداح واتسع وما غلظ ولا يحتمله من الخشب غيره .
والقدح: النضار من أثل ورسي اللون.
قال القزاز: العرب تقول: قدح نضار مضاف إلى هذا الخشب، وإنما سمي الأثل: نضارا; لأنه ينبت في الجبل، وهو الخالص من العود وأجوده.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس: أثل يكون بالغور، والغور تهامة ومما يلي اليمن، والأثل: الشجر ونحوه في "الصحاح" غير أنه قال: وهو نوع من الطرفاء، والواحدة: أثلة .
وقال أيضا: يكون القدح ورسي اللون - يريد: أصفر - يضاف ولا يضاف . يريد: أنك تقول: قدح نضار وقدح نضار.
وذكر ابن عياش في "المنتهى" أنه الطويل من الأثل المستقيم الغصون.
وقال صاحب "العين": قدح من نضار يتخذ من أثل ورسي اللون وذهب نضار والنضار: الخالص .
وقال ابن الفاسي: النضار عود أصفر يشبه لون الذهب وهو أعتق العود.
فصل:
والأجم: جمع أجمة وهي الغياض قاله nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال .
[ ص: 245 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : الأجم والأطم واحد، وهي الآطام والآجام وهي أبنية عالية تشبه القصور .
فصل:
والشرب من قدحه عليه أفضل الصلاة والسلام وآنيته من باب التبرك بآثاره لعلي أراهم أو أرى من يراهم.
ومن باب الامتثال بفعله كما كان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يصلي في المواضع التي كان يصلي فيها ويدير ناقته حيث أدارها تبركا بالاقتداء به وحرصا على اقتفاء آثاره.
ومن هذا ما يفعله الناس إلى اليوم من الدخول في الغار الذي اختفى فيه والصديق على صعوبة الارتقاء إليه والدخول فيه.
وقوله: ("اسقنا يا سهل") أراد أن يبسطه بذلك ويستدعي ما عنده من شراب وطعام، وهذا لا خلاف في استحبابه إذا كان الصديق طيب النفس وعلم من حاله ذلك، وفي مثل هذا قال تعالى: أو صديقكم [النور: 61].