5653 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17365ابن الهاد، عن عمرو - مولى المطلب - عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: nindex.php?page=hadith&LINKID=655221 "إن الله قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة". يريد عينيه. تابعه أشعث بن جابر وأبو ظلال، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - . [فتح: 10 \ 116]
عمرو هذا هو ابن أبي عمرو ميسرة مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي مات في خلافة nindex.php?page=showalam&ids=15337أبي جعفر المنصور وقال فيه nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين: ضعيف ليس بالقوي وليس بحجة. علقمة بن أبي علقمة أوثق منه ، قلت: لكن أخرج له الجماعة.
وأبو ظلال اسمه: هلال بن أبي مالك زيد الأزدي القسملي الأعمى البصري تابعي، وعنه جماعة. ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين أخرج له nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي. ومتابعته أخرجها nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي عن عبد الله بن معاوية الجمحي ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16381عبد العزيز بن مسلم: ثنا أبو ظلال عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس . قال: وتابعه زيد العمي، وواهب بن سلامة وكثير بن سليم وغير واحد عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس .
[ ص: 283 ] ورواه ابن حبان الكلبي فقال: عن ثابت أو أبي ظلال على الشك قال: أتينا nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا، ومعنا أبو ظلال، وكذلك رواه محمد بن عبد الملك، عن عفيرة بنت واقد البصرية، عن حمنة بنت ثابت، عن أبيها .
ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم قال: رمدت فعادني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما برأت قال لي: "يا زيد أرأيت لو أن عينيك كانتا لما بهما" قال: قلت: كنت أصبر وأحتسب. قال: "إذا لقيت الله ولا ذنب لك" .
أخرجه حميد بن زنجويه، عن nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر بن شميل، أنا يونس، عن أبي إسحاق، عنه، وهو إسناد جيد، وحينئذ فلا ينبغي nindex.php?page=showalam&ids=11890لابن الجوزي أن يذكره في "علله".
وهذا الحديث حجة أيضا في أن الصبر على النبلاء ثوابه الجنة، ونعمة الصبر على العبد وإن كانت من أجل نعم الله في الدنيا فعوض الله له الجنة عليها أعظم من نعيمها في الدنيا لنفاذ مدة الالتذاذ بالبصر في الدنيا، وبقاء مدة الالتذاذ به في الجنة، فمن ابتلي من المؤمنين
[ ص: 284 ] بذهاب بصره في الدنيا فلم يفعل ذلك به لسخط عليه، وإنما أراد الإحسان إليه، إما بدفع مكروه عنه يكون سببه نظر عينيه لا صبر على عقابه في الآخرة أو ليكفر عنه ذنوبا سلفت لا يكفرها عنه إلا بأخذ أعظم جوارحه في الدنيا ليلقى ربه طاهرا من ذنوبه أو ليبلغه من الأجر إلى درجة لم يكن يبلغها بعمله.