ذكر فيه حديث أسامة السالف في الجنائز ويأتي في النذور والتوحيد ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وقال: إن ابنا لها قبض، أي قارب لا جرم. قال ابن ناصر: حضر، وقال هنا: (أن ابنتي قد حضرت فاشهدنا . وفي نسخة: أن ابني قد حضر فاشهدنا حضرت فاشهدها، وقد أسلفنا المبهم هناك في رواية البنت وأما المرسلة فهي زينب، وابنها في الرواية الأخرى علي، كذا نقل عن خط nindex.php?page=showalam&ids=14299الدمياطي.
[ ص: 289 ] وادعى nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال أن هذا الحديث لم يضبطه الراوي فمرة قال: إن بنتا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرسلت إليه أن ابنتي قد احتضرت. ومرة قال في آخر الحديث: فرفع الصبي في حجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونفسه تقعقع، فأخبرت مرة عن صبية ومرة عن صبي.
وقوله: (" هذه الرحمة"): قد صح "إن لله مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام فبها يتعاطفون وبها يتراحمون وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخر تسعا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة" أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري نحوه .
[ ص: 290 ] وجاء: إن الله خلق مائة رحمة، فأمسك عنده تسعا وتسعين وجعل في عباده رحمة واحدة بها يتراحمون، وتحن الأم على ولدها، فإذا كان يوم القيامة جمع الله تلك الرحمة إلى التسع والتسعين فيظل بها خلقه حتى إن إبليس - رأس الكفرة - يطمع لما رأى من رحمته تعالى.