هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم والأربعة أيضا هنا.
ثانيها:
"خيرا" بالنصب، كذا في روايتنا على أنه الخبر. وروي بالضم على أنه اسم كان.
ثالثها:
(أبو جهيم) اسمه: عبد الله بن جهيم. وفرق أبو عمر بينه وبين أبي [ ص: 65 ] جهيم بن الحارث بن الصمة.
وقال غيره: إنهما واحد.
و nindex.php?page=showalam&ids=15956 (أبو النضر) اسمه: سالم بن أبي أمية تابعي ثقة، مات بعد المائة سنة تسع وعشرين.
رابعها:
هذا شك من nindex.php?page=showalam&ids=15956أبي النضر. وروى nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار: "أربعين خريفا".
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة فيه nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في "صحيحه" من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة: "لكان أن يقف مائة عام خيرا له".
قال nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي: هذا متأخر عن حديث أبي جهيم. وأولى الأشياء أن نظن بالله تعالى الزيادة في الوعيد للعاصي المار إلا التخفيف.
[ ص: 66 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب الأحبار: كان أن يخسف به خير من أن يمر بين يديه، وكل هذا تغليظ وتشديد.
خامسها:
الحديث دال على أن الإثم إنما يكون على من علم النهي وارتكبه مستخفا به، ومتى لم يعلم النهي فلا إثم عليه.
وقوله: ("ماذا عليه من الإثم؟ ") هو هكذا ثابت في بعض روايات أبي ذر عن nindex.php?page=showalam&ids=2737أبي الهيثم.
وعليه مشى شيخنا علاء الدين في "شرحه".
وأما شيخنا قطب الدين فقال في "شرحه" قوله: "ماذا عليه" يعني: من الإثم.
[ ص: 67 ] وفي الحديث: أيضا طلب العلم؛ لقوله: (أرسل إلى أبي جهيم)، وجواز الاستنابة فيه، وأخذ العلماء بعضهم عن بعض، والاقتصار على النزول مع القدرة على العلو؛ لإرسال زيد بن خالد nindex.php?page=showalam&ids=15527بسر بن سعيد إلى أبي جهيم، ولو طلب العلو لسعى إلى أبي جهيم.