ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ركب على [ ص: 301 ] حمار على إكاف على قطيفة فدكية، وأردف أسامة وراءه، يعود nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة قبل وقعة بدر .. القصة بطولها، وقد سلفت في الجهاد والتفسير، وتأتي في اللباس والأدب والاستئذان، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي، - وأهمل ابن عساكر nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي - nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي، وقال: حسن صحيح .
فيه: ما ترجم له، وعيادة المريض راكبا مفردا وردفا وماشيا كل ذلك سنة مرجو بركة العمل بها، وثواب الأعمال على صحة النية وإخلاصها لله، وإن قلت المشقة فيها.
(والإكاف): ما يجعل على الحمار، كالبرذعة ويقال: وكاف أيضا والقطيفة: دثار مخمل، والجمع: قطائف وقطف.
(والفدكية): منسوبة إلى فدك، قرية بخيبر.
و(عجاجة الدابة): غبارها، قال الجوهري: العجاج: الغبار والدخان أيضا، والعجاجة - أيضا - أخص منه .
[ ص: 302 ] وقوله: (يتثاورون) أي: يتواثبون، وتثور بينهم الفتنة وتهيج، وفيه شكوى الشارع عبد الله بن أبي إلى nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة.
وقوله: ("أبو حباب")، فيه تكنية الكافر يتلطف بذلك من يحتمي به من المسلمين.
والبحيرة: البلدة، قاله الجوهري: يقول هذه بحيرتنا أي: بلدتنا .
و(يتوجوه): يعصبوه، يقال: عصبت رأسه بالعمامة والتاج تعصيبا، واعتصب بها.
وقوله: (شرق بذلك) أي: تنحى وغص بكسر الراء، ومنه شرق بريقه أي غص به.
والبرذون - بكسر الباء - مشتق من برذن الرجل برذنة إذا ثقل، والأنثى: برذونة. قاله nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي.