تعليق nindex.php?page=showalam&ids=12377ابن طهمان، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي في "صحيحه" عن nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني: ثنا يحيى بن يعلى الرازي: ثنا محمد بن
[ ص: 324 ] سابق: ثنا إبراهيم به قال: وتابعه nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان بن سعيد nindex.php?page=showalam&ids=11820وأبو الأحوص، عن منصور، قال: وثنا عمران: ثنا عثمان، عن جرير، عن منصور، عن nindex.php?page=showalam&ids=11870أبي الضحى: إذا أتي بالمريض.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي: وليس هذا بشك، ولكنه كان - عليه السلام - يقول في الحالتين كذلك إن شاء الله.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي: حديث nindex.php?page=showalam&ids=12118أبي عوانة وسفيان وورقاء، عن منصور، عن إبراهيم وحده، وحديث جرير، عن منصور، عن nindex.php?page=showalam&ids=11870أبي الضحى . قلت: وهذا الحديث روي من طريق ثابت بن قيس بن شماس وعلي ومحمد بن حاطب nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود - رضي الله عنه - .
والرابع: nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود من طريق فيها مجهول عنه: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا أتي بمريض" الحديث. بلفظ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
قال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري: في هذه الآثار من الفقه أن الرغبة إلى الله تعالى في العافية في الجسم أفضل للعبد وأصلح له من الرغبة إليه في البلاء; وذلك أنه - عليه السلام - كان يدعو للمرضى بالشفاء من عللهم، فإن قلت: ما وجه دعائه لسعد بالشفاء وقد تظاهرت الأخبار عنه أنه قال يوما لأصحابه: "من أحب أن يصح ولا يسقم؟ ". قالوا: نحن يا رسول الله، فقال: "أتحبون أن تكونوا مثل الحمير الصيالة؟ "، وتغير وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ثم قال: "ألا تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء وأصحاب كفارات؟! ". قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "فوالذي نفس أبي القاسم بيده، إن الله ليبتلي المؤمن وما يبتليه إلا لكرامته عليه، وإلا أن له عنده منزلة لا يبلغها بشيء من عمله دون أن يبلغ من البلاء ما يبلغه تلك المنزلة"؟ من حديث أبي عقيل مسلم بن عقيل، عن عبد الله بن أبي إياس بن أبي فاطمة، عن أبيه، عن جده مرفوعا .
[ ص: 327 ] فقال: "يا أبا بكر ما رأيت في الدنيا مما تكره نجشا مثل ذر الشر ويدخر لك مثاقيل الخير حتى توفاه يوم القيامة" .
فإذا كانت العلل والأوجاع إنما هي عقوبات التبعات، ثبت أنه - عليه السلام - إنما دعا بالشفاء من الأمراض لمن لا كبائر له، ومن سلم من الذنوب الموجبة للعقاب، وبرئ من مظالم العباد - لا كبائر له - وكره اختيار الصحة على البلاء.
في هذه الأحاديث: الأجر لأهل الإجرام، ولمن اقترف على نفسه والآثام، فكره له أن يختار لنفسه لقاء ربه بآثامه، وموافاته بإجرامه غير متمحص ولا متطهر من الأدناس، فليس شيء من الأخبار مضاد لصاحبه.