هذا تعليق صحيح، وعفان شيخه، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم من حديث عمرو بن مرزوق nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبي داود وقفه عن سليم. ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم: وقفه nindex.php?page=showalam&ids=17397يوسف القاضي عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر.
وله طريق ثان أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16379الدراوردي، عن العلاء، (عن أبيه) ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بزيادة: "ولا نوء" . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في باب لا صفر: ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، أي: من رواية nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عنه، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : "لا عدوى، ولا صفر، ولا هامة .. " الحديث، قال: وعن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن سنان بن أبي سنان، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - . وهذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث (الدارمي عبد الله بن عبد الرحمن) ،
[ ص: 420 ] عن nindex.php?page=showalam&ids=11931أبي اليمان، عن شعيب، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري به ، وله طريق آخر من حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عنه مرفوعا: nindex.php?page=hadith&LINKID=661127 "لا عدوى، ولا طيرة، ولا غول" . زاد nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان: "ولا صفر" . وله طريق آخر من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - أخرجه أيضا عنه مرفوعا nindex.php?page=hadith&LINKID=655316 ("لا طيرة ولا هامة ولا صفر") .
ولحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة طريق آخر أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم من حديث محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد، عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "اتقوا المجذوم كما يتقى الأسد" .
قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي فيه: غريب لا نعرفه إلا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17420يونس بن محمد، عن nindex.php?page=showalam&ids=17130مفضل بن فضالة، والمفضل هذا شيخ مصري أوثق من هذا وأشهر، وروى nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة هذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=15684حبيب بن الشهيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16423ابن بريدة أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أخذ بيد مجذوم، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة أثبت عندي وأصح .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر - رضي الله عنه - قال لمعيقيب: ادنه، فلو كان غيرك ما قعد مني إلا قيد الرمح، وكان مجذوما .
[ ص: 422 ] (قلت: وهو المجذوم المذكور في حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر، كما نبه عليه nindex.php?page=showalam&ids=12996ابن بشكوال عن أبي مسلم صالح بن أحمد بن صالح عن أبيه: لم ينبذ أحد من الصحابة إلا هذا كان به الجذام، nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس به وضح .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12757ابن السكن: لم يكن من أصحابه أحد مجذوما غير معيقيب.
قلت: وقيل: إنه عالجه nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بالحنظل حتى برئ، وهو الذي سقط من يده خاتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببئر أريس زمن عثمان.
وقال المحب في "أحكامه": لم يكن في الصحابة مجذوم غيره) .
وروى محمد بن عبد السلام الخشني بإسناد صحيح إلى nindex.php?page=showalam&ids=16423ابن بريدة قال: كان سلمان يصنع الطعام الخبز واللحم من عطائه، ويقعد مع المجذومين .
قلت: لا معارضة; لأمور:
أحدها: تقديم الأول; لصحتها.
ثانيها: أن أخذه بيده وقوله: "كل بسم الله" ليس فيه أنه أكل معه، وإنما أذن له ولم يأكل هو; ذكره nindex.php?page=showalam&ids=15094الكلاباذي.
[ ص: 423 ] ثالثها: أراد تعليم أن هذه الأمراض لا تعدي بطبعها، ولكن الله يجعل مخالطة المريض بها للصحيح سببا لإدامة مرضه، ثم قد يتخلف ذلك عن سببه كما في سائر الأسباب، ففي الحديث الأول نفي ما كان يعتقده الجاهل من أن ذلك يعدي بطبعه، ولهذا قال: "فمن أعدى الأول"؟! وفي قوله: "فر من المجذوم" اعلم أن الله جعل ذلك سببا لذلك، فحذر من الضرر الذي يغلب وجوده عند وجوده بفعل الله، أو يكون قاله لمن ضعفت نفسه، والثاني قاله لمن قويت نفسه وزاد يقينه، فيخاطب كل إنسان بما يليق بحاله، وهو يفصل الحالين معا تارة بما فيه من (التسوية والتسريع) وتارة بما يغلب عليه من القوة الإلهية، وقد ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ما يؤيد ما ذكرناه وهو قوله: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع، عن إسماعيل بن مسلم، عن الوليد بن عبد الله nindex.php?page=hadith&LINKID=102620أن نبي الله مر على مجذوم، فخمر أنفه، فقيل: يا رسول الله، أليس قلت: "لا عدوى ولا طيرة"؟ قال: "بلى" .
وقال أبو بكر بن الطيب: زعم nindex.php?page=showalam&ids=13974الجاحظ عن النظام أن قوله: "فر من المجذوم كما تفر من الأسد" يعارض قوله: "لا عدوى"، وهذا جهل وتعسف من قائله; لأن قوله: "لا عدوى" مخصوص، ويراد به شيء دون شيء، وإن كان الكلام ظاهره العموم فليس ينكر أن يخص العموم لقول آخر له أو استثناء، فيكون قوله: "لا عدوى" (المراد) به: إلا من الجذام والبرص والجرب، فكأنه قال: لا عدوى إلا ما كنت بينته لكم أن فيه عدوى وطيرة، فلا تناقض في هذا إذا رتبت الأخبار على ما وصفناه.
[ ص: 424 ] قلت: وطريق nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة تؤيده.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري: اختلف السلف في صحة هذا الحديث، فأنكر بعضهم أن يكون - صلى الله عليه وسلم - أمر بالبعد من ذي عاهة، جذاما كان أو غيره، وقالوا: قد أكل مع مجذوم وأقعده معه، وفعله أصحابه المهديون، روى nindex.php?page=showalam&ids=16337عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه أن وفد ثقيف أتوا nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق، فأتي بطعام، فدعاهم، فتنحى رجل، فقال: ما لك؟ (قالوا): مجذوم. فدعاه وأكل معه.
وكان سلمان nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر يصنعان الطعام للمجذومين ويأكلان معهم.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة أنه تنحى عن مجذوم، فقال له nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: لعله خير مني ومنك.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أن امرأة سألتها: أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في المجذومين: فروا منهم (فراركم) من الأسد؟ فقالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: كلا والله، ولكنه قال: "لا عدوى" وقال: "فمن أعدى الأول"؟ وكان مولى لي أصابه ذلك الداء وكان يأكل في صحافي، ويشرب في أقداحي، وينام على فراشي .
قالوا: وقد أبطل الشارع العدوى، روينا عنه أنه أكل مع مجذوم، خلافا لأهل الجاهلية فيما كانوا يفعلونه من ترك مؤاكلته خوفا أن يعديهم داؤه. ثم ذكر حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر السالف.
[ ص: 425 ] وقال آخرون بتصحيح هذا الخبر وقالوا: أمره بالفرار منه واتقاء مؤاكلته ومشاربته، فغير جائز لمن علم أمره بذلك إلا الفرار من المجذوم، وغير جائز إدامة النظر إليهم; لنهيه عن ذلك. ذكر من قال ذلك: روى nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر قال لمعيقيب: اجلس مني قيد رمح، وكان به الداء، وكان بدريا. وروى nindex.php?page=showalam&ids=11863أبو الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=15786خارجة بن زيد: كان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر إذا أتي بالطعام وعنده معيقيب قال له: كل مما يليك، وايم الله لو غيرك به ما بك ما جلس مني على أدنى من قيد رمح.
وكان nindex.php?page=showalam&ids=12134أبو قلابة يتقي المجذوم .
والصواب عندنا ما صح به الخبر عنه أنه قال: "لا عدوى"، وأنه لا يصيب نفسا إلا ما كتب عليها، فأما دنو عليل من صحيح فإنه غير موجب للصحيح علة وسقما، غير أنه لا ينبغي لذي صحة الدنو من صاحب الجذام والعاهة التي يكرهها الناس، لا أن ذلك حرام، ولكن حذرا من أن يظن الصحيح إن نزل به ذلك الداء يوما إنما أصابه لدنوه منه فيوجب له ذلك الدخول فيما نهى عنه - صلى الله عليه وسلم - وأبطله من أمر الجاهلية في العدوى، وليس في أمره بالفرار من المجذوم خلاف لأكله معه; لأنه كان يأمر بالأمر على وجه الندب أحيانا، وعلى وجه الإباحة أخرى، ثم يترك فعله; ليعلم بذلك أن أمره به لم يكن على وجه الإلزام، وكان ينهى عن الشيء على وجه الكراهة والتنزيه أحيانا، وعلى وجه التأديب أخرى ثم يفعله; ليعلم به ذلك أن نهيه لم يكن على وجه التحريم .
[ ص: 426 ] وقال غيره: قال بعض العلماء: هذا الحديث يدل على أنه يفرق بين المجذوم وامرأته إذا حدث ذلك به وهي عنده لموضع الضرر، إلا أن ترضي بمقامها عنده.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16338ابن القاسم: يحال بينه وبين وطء رقيقه إذا كان في ذلك ضرر.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15968سحنون: لا يحال بينه وبين وطء إمائه ، ولم يختلفوا في الزوجة. قال: ويمنع أيضا من المسجد والدخول بين الناس والاختلاط بهم، كما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أنه مر بامرأة مجذومة تطوف بالبيت، فقال لها: يا أمة الله، اقعدي في بيتك ولا تؤذي الناس .
وقال مطرف nindex.php?page=showalam&ids=12873وابن الماجشون في المرضى إذا كانوا يسيرا لا يخرجون عن قرية ولا حاضرة ولا السوق، وإن كثروا رأينا أن يتخذوا لأنفسهم موضعا كما صنع مرضى مكة عند التنعيم منزلهم وفيه جماعتهم، ولا أرى أن يمنعوا من الأسواق لتجارتهم وللنظر والمسألة إذا لم يكن إمام عدل يرزقهم، ولا يمنعوا من الجمعة، ويمنعوا من غيرها .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12322أصبغ: ليس على مرضى الحواضر أن يخرجوا منها إلى ناحية فضاء يحكم به عليهم، ولكنهم إن كفاهم الإمام مئونتهم وأجرى عليهم الرزق منعوا من مخالطة الناس.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13055ابن حبيب: والحكم (بتنحيتهم) إذا كثروا أعجب إلي، وهو الذي عليه الناس .
[ ص: 427 ] فصل:
زعم nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده أن الجذام سمي بذلك لتجذم الأصابع وتقطعها، ورجل أجذم ومجذم: نزل به الجذام، الأولى عن كراع .
وعند الأطباء: هي علة تحدث من انتشار السوداء في جميع البدن فتفسد مزاج (الأعضاء) وهيئاتها، وربما تقرح وهي كسرطان عام للبدن، وسببه شدة حرارة الكبد ويبوستها أو البدن كله، وتعين على استداد المسام فينحبس الحار الغريزي ويبرد الدم ويغلظ، ويسمى: داء الأسد; لأنه يجهم وجه صاحبه ويجعل سجيته كسجية الأسد.
فصل:
زعم nindex.php?page=showalam&ids=16741عيسى بن دينار أن قوله: "لا عدوى" ناسخ لقوله: nindex.php?page=hadith&LINKID=840422 "لا يورد ممرض على مصح" كما ذكره بعد من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، وأنكر nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة حديثه الأول، قلنا: ألم تحدث أنه لا عدوى، فرطن بالحبشية. قال nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة: فما رأيته نسي حديثا غيره .
وقيل: إنما نهى المصح أن يجعل ماشيته مع المريضة لئلا يصيبها داء فيكذب الحديث فيأثم; قاله nindex.php?page=showalam&ids=15968سحنون وأبو عبيد، ودليله قوله: "فمن أعدى الأول؟ " .
ومعنى: "لا عدوى": نفي لما كانت العرب في الجاهلية تقول: إن المرض يعدي، بتحول منه إلى الصحيح، وأن دواءه أن يكوى الصحيح فيبرأ المجروب، وكذبهم بقوله: "لا عدوى".
[ ص: 428 ] وقيل: المراد به بعض الأدواء والعاهات كالطاعون يقع ببلد فيهرب منه خوفا من العدوى خلاف الجذام فإنه تشتد رائحته وتؤذي.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : يريد النهي عن الاعتداء، ولعل بعض من أجلب على إبله إبلا جرباء أراد تضمين المحل، فاحتج عليه في إسقاط الضمان بأنه إنما أصابها ما قدر لها وما لم يكن ينجو منه; لأن العجماء جبار.
ويحتمل أن يكون قال ذلك على ظنه ثم تبين له خلاف ذلك.
فصل:
قوله: "ولا هامة". قال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : (يقول) : عظام الموتى تصير هامة فتطير، وكانوا يسمون ذلك الطائر: الصدى .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي: كانوا يتشاءمون بالهامة إذا وقفت على بيت أحدهم يقول: نعيت إلي نفسي أو أحد من أهل داري. وقاله nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أيضا.
وقال القزاز: هي طائر من طير الليل. وإنما نفى - صلى الله عليه وسلم - قولهم في الجاهلية: إذا قتل أحد ولم يؤخذ بثأره خرجت من رأسه هامة لا تزال تقول: اسقوني، حتى يؤخذ بثأره. وقاله الجوهري وابن فارس .
قال أبو عبد الملك: قال أبو زيد: الهامة مشددة، وأهل اللغة على خلاف هذا، بل هو عندهم مخفف.
[ ص: 429 ] فصل:
قوله: (ولا صفر). قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري: هو داء يأخذ البطن، قال nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ومطرف: كان في الجاهلية يقولون: الصفار التي في الجوف تقتل صاحبها، فرد - صلى الله عليه وسلم - ذلك بقوله: "ولا صفر" أنه لا يعدي ولا يقتل أحدا، وإنما يموت بأجله . وهذا اختيار nindex.php?page=showalam&ids=13055ابن حبيب nindex.php?page=showalam&ids=12074وأبي عبيد .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وغيره: كانوا يجعلون المحرم صفرا ويستحلونه، وهو النسيء. وقيل: هو حيات تكون في البطن تصيب الماشية والناس، وكانوا يقولون: هي أعدى من الجرب ، فنهى الشارع عن ذلك.
فصل:
وقوله: ("وفر من المجذوم كما تفر من الأسد"). هو مثل قوله: "لا يوردن ممرض على مصح" كما سلف، ووجه فراره منه أنه يؤذي برائحته، وربما نزع الولد إليه، ولذلك جعل به الخيار بالنسبة إلى النكاح.
وقيل: إنما أمره به لأنه إذا رآه صحيح البدن عظمت حسرته ونسي نعمة ربه، فأمر أن يفر منه لئلا يكون سببا للزيادة في محنة أخيه وبلائه.
[ ص: 430 ] فرع:
جذم بعض أهل القرية وأراد باقيهم منعهم من الماء، فإن وجدوا غناء بماء غيره من غير ضرورة ويقدرون على حفر بئر آخر وإجراء عين في غير ضرورة أمروا بذلك، وإلا قيل لمن تأذى منهم: استنبط لهم بئرا أو أجر لهم عينا أو أقم لهم من يسقي لهم من البعد، وإلا فكل ذي حق أولى بحقه، وأعظم الضرر أن يمنع أحد ماله بغير عوض، (قاله nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى، وزاد غيره) أنه يمنع من دخول المسجد، ومن الدخول بين الناس والاختلاط بهم، وقد سلف.