5708 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16769غندر، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك، سمعت nindex.php?page=showalam&ids=146عمرو بن حريث قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=85سعيد بن زيد قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: nindex.php?page=hadith&LINKID=655272 " الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين". قال nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة: وأخبرني nindex.php?page=showalam&ids=14152الحكم بن عتيبة، عن الحسن العرني، عن nindex.php?page=showalam&ids=146عمرو بن حريث، عن nindex.php?page=showalam&ids=85سعيد بن زيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - . قال nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة: لما حدثني به nindex.php?page=showalam&ids=14152الحكم لم أنكره من حديث عبد الملك. [انظر: 4478 - مسلم: 2049 - فتح 10 \ 163]
ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=16769غندر، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن عبد الملك، عن nindex.php?page=showalam&ids=146عمرو بن حريث، عن nindex.php?page=showalam&ids=85سعيد بن زيد: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: nindex.php?page=hadith&LINKID=655272 "الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين".
قال nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة: وأخبرني nindex.php?page=showalam&ids=14152الحكم بن عتيبة، عن الحسن العرني، عن nindex.php?page=showalam&ids=146عمرو بن حريث، عن nindex.php?page=showalam&ids=85سعيد بن زيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - . قال nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة: لما حدثني به nindex.php?page=showalam&ids=14152الحكم لم أنكره من حديث عبد الملك.
الكمأة معروفة، كما أن المن معروف، كل واحد منهما غير نوع صاحبه، والكمأة وإن لم تكن من نوع المن فإنه يجمعهما في المعنى [ ص: 432 ] أنهما مما يحدثه الله رزقا لعباده من غير أصل له ومن غير صنع منهم ولا علاج; إذ كانت جميع أقوات العباد لا سبيل إليها إلا بأصل عندهم وغرس، وليس كذلك الكمأة والمن .
وقد سلف أن الكمأة جمع واحدها: كمء، على غير قياس، وهو من النوادر; لأن الأكثر على أن حذف الهاء علامة للجمع، مثل: تمرة وتمر، وهذا بعكس ذلك ثبتت الهاء في جمعه وسقطت في مفرده، وهو البرقاس.
ولم يرد أنها من المن الذي أنزله الله على بني إسرائيل; فإن ذلك كان (شيئا) يسقط كالترنجبين عليهم، وإنما أراد به (شيئا) ينبت بنفسه من غير تكليف (حرث) ولا زرع، وإنما نالت الكمأة هذا; لأنها حلال لا شبهة في اكتسابها.
وقوله: ("وماؤها شفاء للعين")، يريد أنه يتربى به الكحل والتوتيا ونحوهما مما يكتحل به فينتفع بذلك، وليس بأن يكتحل به وحده، فذلك يؤذي العين ويقذيها.
وقيل: أراد العين التي هي النظرة للشيء يتعجب منه، ودليل ذلك قوله في رواية أخرى: "شفاء من العين".
وقيل: يريد من داء العين، فحذف المضاف، مثل: واسأل القرية .