هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا.
ثانيها:
nindex.php?page=showalam&ids=60أبو قتادة هو الحارث بن ربعي كما سلف.
وأمامة هذه تزوجها علي بعد وفاة فاطمة بوصايتها. وزينب أكبر بناته - صلى الله عليه وسلم - ورضي عنهن.
وأبو العاصي اسمه جهشم على أحد الأقوال الستة، أمه هالة بنت خويلد بن أسد أخت خديجة.
وقوله: (ربيعة) كذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وأكثر رواة "الموطأ" عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك.
[ ص: 78 ] وقيل: إنه نسبه إلى الجد، والمعروف أنه ابن الربيع، ونسب أمامة إلى أمها دونه لأجل الشرف، ثم بين بعبارة لطيفة أنها لأبي العاصي ابن [ ص: 79 ] الربيع تحريا للأدب في نسبتها.
وجملة أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك على أن ذلك كان في النافلة.
ويرده رواية nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود أن ذلك كان في الظهر أو العصر، ورواية [ ص: 81 ] nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني أن ذلك كان في الصبح.
وادعى بعضهم نسخه بتحريم العمل في الصلاة، وبعضهم خصوصية ذلك بالشارع، وبعضهم: أن ذلك كان لضرورة، أو أن ذلك منها لا منه، ولا دلالة على ذلك.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر: وحمله أمامة محمول عند أهل العلم أن ثيابها كانت طاهرة، وأنه أمن منها مما يحدث للصبيان من البول وغيره.
وجائز أن يعلم ما لا يعلمه غيره.
قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: أدخل nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هذا الحديث هنا؛ ليدل أن حمل المصلي الجارية على العنق لا يضر صلاته؛ لأن حملها أشد من مرورها بين يديه، فلما لم يضر حملها؛ كذلك لا يضر مرورها.