5407 5739 - حدثني nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن خالد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17037محمد بن وهب بن عطية الدمشقي، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16944محمد بن حرب، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14409محمد بن الوليد الزبيدي، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير، عن زينب ابنة أبي سلمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة - رضي الله عنها - nindex.php?page=hadith&LINKID=655298أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة فقال: " استرقوا لها، فإن بها النظرة". وقال عقيل، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري: أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - . تابعه عبد الله بن سالم، عن nindex.php?page=showalam&ids=14409الزبيدي. [مسلم: 2197 - فتح 10 \ 199]
شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الأول محمد بن كبير، وهو بالباء الموحدة بعد الكاف ، nindex.php?page=showalam&ids=16004 (وسفيان - بعده - هو الثوري. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي
[ ص: 485 ] nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه) ، وروى الثاني عن nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن خالد، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17037محمد بن وهب بن عطية الدمشقي، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16944محمد بن حرب، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=14409محمد بن الوليد الزبيدي، أنا nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير، عن زينب ابنة أبي سلمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة به. ثم قال: تابعه عبد الله بن سالم عن nindex.php?page=showalam&ids=14409الزبيدي، وقال عقيل: عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - . وشيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن خالد، هو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذهلي، كما صرح به أبو مسعود والجياني وقال: حدث أبو محمد ابن الجارود بحديث nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة هذا عن محمد بن يحيى الذهلي عن محمد بن وهب بن عطية، (وليس له عنده غيره) .
وقد اجتمع في هذا الحديث لطيفة عزيزة وهي سبعة كل واحد منهم اسمه محمد: nindex.php?page=showalam&ids=14898الفربري عن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن شيخه، آخرهم nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري وهو محمد بن شهاب. وعبد الله بن سالم هو أبو يوسف الأشعري، حمصي، مات سنة تسع وأربعين ومائة ، انفرد به nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري.
فصل:
والسفعة بفتح السين وضمها: شحوب في سواد في الوجه، وفي [ ص: 486 ] "البارع": هو سواد الخدين من المرأة الشاحبة. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: هي حمرة يعلوها سواد. وقيل: علامة من الشيطان. وقيل: ضربة واحدة منه، من قوله: لنسفعا بالناصية [العلق: 15] سفعت بالناصية وسفعته: لطمته، وسفعته بالعصا: ضربته، وأصل السفع: الأخذ بالناصية، ثم تستعمل في غيرها. وقيل في قوله: لنسفعا بالناصية لنأخذن بها. وقيل: لنسودن منها وجهه، ولنزرقن عينيه حتى يكون ذلك علامة له، فاكتفى بالناصية عن ذكر الوجه.
وقيل: لنذلنه. وعبارة nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: السفعة: سواد وشحوب في الوجه، وامرأة سفعاء الخدين، والسفع: الأثافي; لسوادها ; من كتاب "العين" .
وفي "الصحاح": السفعة في الوجه: سواد في خدي المرأة الشاحبة. وضبطه بضم السين. وبه سفعة من الشيطان أي: مس منه، ضبطه بفتح السين .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : أصل السفع: الأخذ بالناصية، يريد أن بها مسا من الجن وأخذا منها بالناصية .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي عن ابن ناصر عن nindex.php?page=showalam&ids=13938الخطيب التبريزي قال: قال أبو العلاء المعري: هو بفتح السين أجود، وقد تضم سينها، من قولهم: رجل أسفع، أي: لونه أسود.
[ ص: 487 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : أي: إن الشيطان أصابها، و(قيل): السفع: الأخذ بالناصية. ثم ذكر الآية .
وقال غيره: السفعة: الصفرة والتغير، وكل أصفر أسفع.
فصل:
وقوله: ("فإن بها النظرة"). أي: أصابتها عين، يقال: رجل منظور: إذا أصابته العين.
وقال صاحب "المطالع": النظرة بفتح النون وسكون الظاء: أي: عين من نظر الجن.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : وعيون الجن أنفذ من (الإنسية) ، ولما مات سعد سمع قائل من الجن يقول:
نحن قتلنا سيد الخزرج سعد بن عباده ورميناه (بسهمين) فلم نخطئ فؤاده
روى nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=131أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه قال: رأى nindex.php?page=showalam&ids=49عامر بن ربيعة nindex.php?page=showalam&ids=3753سهل بن حنيف يغتسل، فقال: ما رأيت كاليوم
[ ص: 488 ] ولا جلد مخبأة. فلبط سهل - قلت: قال أبو زيد: رجل ملبوط وقد لبط لبطا، وهو سعال أو زكام - فأخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمرضه، فقال: "هل تتهمون أحدا"؟ قالوا: نتهم nindex.php?page=showalam&ids=49عامر بن ربيعة. فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عامرا فتغيظ عليه وقال: "علام يقتل أحدكم أخاه؟ ألا بركت؟ اغتسل له". فغسل عامر وجهه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح، ثم صب عليه، فراح سهل مع الناس ليس به بأس .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب: فصب على رأسه، وكفأ الإناء خلفه، وأمره فحسا منه حسوات. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري: هي السنة.
فيه من الفقه: أنه إذا عرف العائن أنه يقضى عليه بالوضوء; لأمر الشارع بذلك، وأنها نشرة ينتفع بها.
قوله: ("استرقوا لها"). هو أمر بالرقية، وهو ساكن الراء، أصله: استرقيوا، فاستثقلت ضمة الياء فحذفت، فاجتمع ساكنان الواو والياء، فحذفت الياء; لاجتماعهما، ثم ضمت القاف لتصح الواو.
فصل:
الرقى المكروهة أمور مشتبهة مركبة من حق وباطل من ذكر الشياطين، والاستعانة بهم، والتعوذ بمردتهم، وإلى هذا ينحو من يرقي بالحية ويستخرج السم من بدن الملسوع، (ويقال: إن الحية لما بينها وبين الإنسان من العداوة الظاهرة تؤالف الشياطين); إذ هي
[ ص: 489 ] أعداء بني آدم، فإذا عزم على الحية بأسماء الشياطين أجابت وخرجت من مكانها، وكذلك اللديغ إذا رقي بتلك الأسماء سالت سمومها وجرت من مواضعها من بدن الإنسان. ولذلك كره من الرقى ما لم يكن بذكر الله وأسمائه وبكتابه الذي يعرف بيانه; ليكون (بريئا من) شوب الشرك. والفرق بين هذه الرقية والمنهي عنها من رقية المعزمين الذين يدعون تسخير الجن أن الأولى هي الطب الروحاني، وعليه الصالحون، فلما عدموا فزع الناس إلى الطب الجسماني.