(هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي) ، وقد سلف الكلام على الحمة في باب من اكتوى واضحا، وهذا الحديث يبين ما روي عن علي nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود - رضي الله عنهما - أنهما قالا: الرقى والتمائم والتولة شرك أن المراد بذلك رقى الجاهلية وما يضاهي السحر من الرقى المكروهة.
[ ص: 493 ] روى nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب عن nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب قال: بلغني عن رجال من أهل العلم أنهم كانوا يقولون أنه - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الرقى حتى قدم المدينة، وكانت الرقى في ذلك الزمن فيها كثير من كلام الشرك، فلما قدم المدينة لدغ رجل من أصحابه، فقالوا: يا رسول الله، قد كان آل حزم يرقون من الحمة، فلما نهيت عن الرقى تركوها. فقال - صلى الله عليه وسلم - : "ادعوا لي عمارة" وكان قد شهد بدرا، فقال: "اعرض علي رقيتك". فعرضها عليه، فلم ير بها بأسا وأذن له فيها .