5757 - حدثنا محمد بن الحكم، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=11983أبو حصين، عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=655316 " لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر". [انظر: 5707 - مسلم: 2220 - فتح 10 \ 215]
ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=11983أبي حصين وهو بفتح الحاء عثمان بن عاصم، عن أبي صالح وهو ذكوان، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - عبد الرحمن أو عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=655316 "لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر". (وهو من أفراده) .
هذا الباب أسقطه nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال وغيره من هنا، وكأنه لتقدمه، ثم ترجم nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا بعد بأبواب بعد قوله: باب الدواء بالعجوة للسحر: باب لا هامة.
ثم ساق الحديث السالف من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعا كما سلف.
ثم قال: وعن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة سمع nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة بعد يقول: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=909964 "لا يوردن ممرض على مصح". وأنكر nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة الحديث الأول. قلنا: ألم تحدث أنه قال: "لا عدوى، ولا طيرة"؟ فرطن بالحبشية. قال nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة: فما رأيته نسي حديثا غيره
قلت: ولا أدري ما وجه تكرار الترجمة بعينها، وترجم عليه أيضا: باب لا عدوى، كما ستعلمه، وقد سلف تفسير الحديث في باب لا صفر .
قال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري: وليس في قوله: "لا عدوى" خلاف لقوله: nindex.php?page=hadith&LINKID=840422 "لا يورد ممرض على مصح"، و(ذلك أن) قوله: "لا عدوى" إعلام منه أمته أن لا يكون لذلك حقيقة، وقوله: "لا يوردن" نهي منه الممرض أن يورد ماشيته المرضى على ماشية أخيه الصحيح لئلا يتوهم المصح إن مرضت ماشيته الصحيحة أن مرضها حدث من أجل ورود المرضى عليها فيكون داخلا بتوهمه ذلك في تصحيح ما قد أبطله الشارع من أمر العدوى ، والممرض: ذو الماشية المريضة، والمصح: ذو الماشية "الصحيحة" وقد تأوله يحيى بن يحيى الأندلسي تأويلا آخر، قال: لا يحل من أصابه جذام محلة الأصحاء فيؤذيهم برائحته وإن كان لا يعدو، والأنفس تكره ذلك، قال: وكذلك الرجل يكون به المرض لا ينبغي له أن يحل محل الأصحاء إلا أن لا يجد عنها غنى فيرد، وقد أسلفنا عنه الكلام في الماء.
وقوله: (فرطن بالحبشية). أي: رطن بها، والرطانة: التكلم بالعجمية، (وقد تراطنا) . وقوله: بالحبشية، بيان ما نطق به; لأن (رطن): تكلم بالعجمية، ولعله أبان عن الأعجمية; لأنه يحتمل أن يتكلم بالفارسية أو غيرها من الأعاجم. ورطن بفتح الطاء على وزن ضرب.
[ ص: 523 ] وقول nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة: فما رأيته نسي حديثا غيره. لعله كان سمع هذا الحديث قبل أن يسمع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من بسط رداءه، ثم ضمه إليه عند فراغي من مقالتي لم ينس شيئا سمعه من مقالتي" . وقيل: يريد من "مقالتي" تلك: الذي قال اليوم. وقيل: يحتمل أن يكون حديثه الآخر ناسخا للأول فسكت عن المنسوخ.