5436 5769 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15106إسحاق بن منصور، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17227هاشم بن هاشم قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16283عامر بن سعد، سمعت nindex.php?page=showalam&ids=37سعدا - رضي الله عنه - يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: nindex.php?page=hadith&LINKID=655327 " من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر". [انظر: 5445 - مسلم: 2047 - فتح 10 \ 238]
قال ابن التين : أي: أكلهن في الصباح قبل أن يأكل شيئا. قلت: تؤيده رواية ابن نمير عن هشام، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها - أنها كانت تأمر في الدواء بسبع تمرات عجوة غدوات على الريق.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : والعجوة من وسط التمر. قال القزاز: وهي مما غرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة، وكذا قال ابن الأثير: أنها نوع من تمر المدينة أكبر من الصيحاني يضرب إلى السواد من غرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
[ ص: 554 ] وقال الجوهري: إنها ضرب بها من أجود التمر، ونخلها يسمى لينة ، وقيل: هذا ما لا يغفل معناه في طريقة علم الطب، ولو صح أن يخرج لمنفعة التمر في السم وجه من جهة الطب لم يقدر على إظهار وجه الاقتصار في العدد على سبع، ولا على الاقتصار على العجوة، ولعل ذلك كان لأهل زمنه - صلى الله عليه وسلم - ، وقيل: يجعل الله الشفاء فيما شاء من عجوة وعدد، وقيل: أراد نخلا بعينه وهو لا يعرف الآن، والسم سينه مثلثة، ولم يذكر ابن التين الكسر، (وحكاها صاحب "المطالع") ، وكونها عوذ من السم تبركا لدعوة سبقت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، لا أن طبع التمر ذلك، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي .