5443 5779 - حدثنا محمد، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12238أحمد بن بشير أبو بكر، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17227هاشم بن هاشم، قال: أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16283عامر بن سعد قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=37أبي يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: nindex.php?page=hadith&LINKID=655334 " من اصطبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر". [انظر: 5445 - مسلم: 2047 - فتح 10 \ 247]
ذكر حديث nindex.php?page=showalam&ids=16102 (شعبة عن سليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=12045ذكوان، عن) nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=655333 "من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم، يتردى فيها خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تحسى سما فقتل نفسه فسمه في يده، يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده، يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا". (وهذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وقال: صحيح) .
وهذا سلف قريبا nindex.php?page=showalam&ids=16967ومحمد هو ابن سلام، وأحمد بن بشير بفتح الباء مولى امرأة عمرو بن حريث الشيبانية انفرد به nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري مات بعد nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع بخمسة أيام، ومات nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع سنة (سبع) وتسعين ومائة، وفيها توفي nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب وهشام بن يوسف (وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي الأول من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16535عبيدة بن حميد، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، وقال: صحيح، ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع وأبي معاوية، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش نحو حديث nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، وقال: صحيح وهو أصح من الأول.
وروى nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان عن nindex.php?page=showalam&ids=15985المقبري، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، بدون: "خالدا .. " إلى آخره، وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=11863أبو الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وهذا أصح; لأن الروايات إنما تجيء بأن أهل التوحيد إنما يعذبون في النار ثم يخرجون منها، ولا يذكر أنهم يخلدون فيها) .
وقد تعلق بقوله: ("خالدا مخلدا في النار") من أنفذ الوعيد على القاتل، وهو قول روي عن قوم من الصحابة - يأتي في الديات - وجمهور التابعين وجماعة الفقهاء على خلافه، ولا يجوز عندهم إنفاذ الوعيد على القاتل، وأنه في المشيئة لحديث nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت الآتي.
فإن قلت: ظاهر حديث الباب يدل على أنه مخلد في النار. قلت: هذا قول تقلده الخوارج وهو مرغوب عنه، ومن حجة الجماعة أن لفظ التأبيد في كلام العرب لا يدل على ما توهموه، وقد يقع الأبد على المدة من الزمان التي قضى الله - عز وجل - فيها بتخليد القاتل إن أنفذ عليه الوعيد، ومنه: خلد الله ملكه أبدا. وذلك أن العرب تجمع الأبد على آباد، كما تجمع الدهر على دهور، فإن كان الأبد عندها واحد الآباد لا يدل الأبد على ما قالوه، ويدل على صحة هذا إجماع المؤمنين كلهم غير الخوارج على أنه يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان، وأنه لا يخلد في النار بالتوحيد مع الكفار، فسقط قولهم .
[ ص: 566 ] وحديث: "من قال: لا إله إلا الله مخلصا من قلبه دخل الجنة" يرد ظاهره.
وقيل: هذا جزاؤه، والرب تكرم عليه أن يدخله النار لكونه مسلما، وهو بمعنى ما سلف.
فصل:
وترجمة nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بها وإيراده فيها الحديث فيمن شربه ليقتل نفسه، وقد يتداوى بيسير السم إذا جعل مع غيره.
فصل:
وقوله: ("يجأ بها في بطنه"). أي: يضرب بها فيه وهو بالهمز والتسهيل، يقال: وجأه يجؤه، قال صاحب "الأفعال": وجأت البعير: طعنت منحره . وجيا.
طعنه مثل وجأه، والأصل فيها المستقبل يوجأ، وإنما وجب حذف الواو; لأن فتحة الجيم نائبة مناب كسرة وأصله مكسور; لأن ماضيه: وجأ بالفتح فيكون مستقبله (يوجئ) بكسر الجيم، فحذفت الواو; لوقوعها بين ياء وكسرة، وفتحت الجيم لأجل الهمزة، وكذلك تعليل يهب ويدع.
قال ابن التين : وفي رواية الشيخ أبي الحسن: يجأ بضم الياء ولا وجه له عندي; لأنه لو أراد أن يبنيه لما لم يسم فاعله قال: يوجأ على وزن يفعل، مثل يوجد.
[ ص: 567 ] فصل:
قوله: ("ومن تحسى") هو من ذوات الياء ليس بمهموز.
فصل:
قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : فيه دليل على أن القصاص من القاتل يكون بما قتل به محددا كان أو غيره اقتداء بعذاب الله تعالى ، كقاتل نفسه وهو استدلال ضعيف، كما نبه عليه النووي .