وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : ما يبقى من الخيوط من أطراف الأردية والأزر يكون لها كالكف لئلا ينسل، وليس ذلك من الخيلاء. وعند الهروي: هدبت الشيء: قطعته. قال: والهدبة: القطعة والطائفة، ومنه هدبة الثوب.
[ ص: 595 ] nindex.php?page=showalam&ids=11998ولأبي داود من حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر: (أتيت) النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو محتب بشملة وقد وقع هدبها على قدمه، وفيه: "وإياك وإسبال الإزار فإنه من المخيلة" .
فصل:
قولها: (فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير)، هو بفتح الزاي، والجلباب: الملحفة.
وقوله: ("لا حتى يذوق عسيلتك") فيه رد واضح على nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب في دعواه حلها بالعقد، والعسيلة: حلاوة الفرج في الفرج ليس الإنزال، ودخلت الهاء في تصغير العسل; لأنه يذكر ويؤنث والغالب التأنيث، وقيل: إنما أنث لأنه أراد به العسيلة، وهي القطعة منه، يقال للقطعة من الذهب: ذهبة، وسمي به الجماع، شبهت لذته بالعسل.
فائدة:
معاوية هذا قرشي هاشمي مدني ، روى عن nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج وأبيه وجمع، وعنه ابنه nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري وجمع، ثقة عالم، وروى له nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي حديثا "لا تمثلوا بالبهائم" nindex.php?page=showalam&ids=13478 (وابن ماجه) آخر .