وقال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس - رضي الله عنه - : جبذ أعرابي رداء النبي - صلى الله عليه وسلم - .
5793 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16508عبدان، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16600علي بن حسين، أن nindex.php?page=showalam&ids=17حسين بن علي أخبره، أن nindex.php?page=showalam&ids=8عليا - رضي الله عنه - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=655347فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - بردائه، ثم انطلق يمشي، واتبعته أنا nindex.php?page=showalam&ids=138وزيد بن حارثة، حتى جاء البيت الذي فيه حمزة، فاستأذن فأذنوا لهم. [انظر: 2089 - مسلم: 1979 - فتح 10 \ 265]
فيه أن الرداء من لباسه - صلى الله عليه وسلم - ، غير أنه لم يذكر في الحديث صفة لباسه به إن كان مشتملا به أو متطيلسا أو على هيئة لباسنا اليوم، وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس أنه قال: الشملة من الزينة التي أمر الله بأخذها عند كل مسجد .
فصل:
وقوله: (جبذ أعرابي) أي: جذبه، وهو مقلوب منه، وأصل الجذب المد، والرداء تثنيته: رداءان أو رداوان، لأن كل اسم ممدود لا تخلو [ ص: 597 ] همزته أن تكون أصلية فتترك في التثنية على حالها فتقول: خطاءان وجزاءان ، أو تكون للتأنيث فتقلب واوا لا غير مثل: صفراوان وسوداوان، وتكون منقلبة عن واو وياء مثل: كساء ورداء أو ملحقة مثل علباء وحرباء ملحقة بسرداح وشملال فأنت في ذلك كله بالخيار بين قلبها واوا وتركها همزة. قاله في "الصحاح" ، وهو أجود.