وقد سلف في الحج ، والمغفر كما قال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: زرد تنسج من الدرع على قدر الرأس تلبس تحت القلنسوة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : يعمل على الرأس والكتفين.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال : المغفر من حديد وهو من آلات الحرب، ودخوله - عليه السلام - يوم الفتح كان في حال القتال ولم يكن محرما كما قال nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، وقد عد هذا الحديث في أفراد nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، وإنما الصحيح أنه دخلها يوم الفتح وعليه عمامة سوداء.
كما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر، ثم قال: حسن، ولم يكن عليه مغفر، لكن حديث nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري nindex.php?page=showalam&ids=15397للنسائي: أن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري كما رواه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بذكر
[ ص: 637 ] المغفر، وقد يمكن أن يكون - عليه السلام - عليه مغفر وتحته عمامة سوداء لتتفق الروايتان، سواء دخلها بمغفر أو بعمامة سوداء فحكمهما سواء، ولا حرج عليه في ذلك، إنما دخلها كذلك في الساعة التي أحلت له، ثم هي حرام إلى يوم القيامة، وإنما اتخذ (الدرع) وتسلح به في حال الحرب، وقد أخبر الله أن الله يعصمه من الناس ليسن ذلك لأمته، ليقتدي به الأئمة والصالحون.