[ ص: 103 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة وكان nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق إذا حضرت الصلاة قال: قوموا إلى ناركم التي أوقدتموها فأطفئوها.
وقال يحيى بن سعيد في "الموطأ": بلغني أن أول ما ينظر فيه من عمل العبد الصلاة، فإن قبلت منه نظر في عمله، وإن لم تقبل منه لم ينظر في شيء من عمله.
ثم أورد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الباب حديث وفد عبد القيس.
[ ص: 104 ] وقد سلف في باب أداء الخمس من الإيمان في كتاب الإيمان، وكان من شأنه عليه أفضل الصلاة والسلام أن يعلم كل قوم بما تمس الحاجة إليه، وما الخوف عليهم من قبله أشد، وكان وفد عبد القيس يخاف عليهم الغلول في الفيء، وكانوا يكثرون الانتباذ في هذه الأوعية، فعرفهم ما بهم الحاجة إليه، وما يخشى منهم موافقته، وترك غير ذلك مما قد شهر وفشى عندهم.