ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - السالف في الصلاة .

وحديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد - رضي الله عنه - السالف أيضا.

الصماء: وهو أن يجعل ثوبه على أحد عاتقيه، فيبدو أحد شقيه ليس عليه ثوب.

واللبسة الأخرى الاحتباء بثوبه وهو جالس ليس على فرجه منه شيء.

وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: هو أن يشتمل على منكبيه ويخرج يسراه من تحت الثوب ونحوه.

[ ص: 648 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=13055ابن حبيب: فيصير جانبه الأيسر مكشوفا ليس عليه من الغطاء شيء، فينكشف فرجه إذا لم يكن تحتها ثوب غيره، فإذا خالف لم يكن صماء; لأن العورة تكون حينئذ مستورة من كلتا جانبيه.

وقال nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب: هو أن يرمي بطرف الثوب على شقه الأيسر.

وقال القاضي في جامع "معونته": هو أن يلتحف بالثوب ويرفعه على أحد جانبيه، فلا يكون ليده موضع تخرج منه، ولذلك سميت الصماء. وقيل: هو أن يلتف بثوب واحد ويحول طرفه الذي يلتف به على منكبه الأيسر فتبدو عورته.

واختلف قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك إذا فعل ذلك من فوق ثوب، فكرهه مرة، وإن كان (عليه) مئزر وسراويل اتباعا للنهي، وأجازه مرة; لأن المنع من خشية انكشاف العورة، وقد أمنت، والاحتباء على ثوب جائز; لأنه - عليه السلام - إنما نهى عنه إذا كان كاشفا عن فرجه، (والله أعلم) .