5489 5827 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15304أبو معمر، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16501عبد الوارث، عن nindex.php?page=showalam&ids=15716الحسين، عن nindex.php?page=showalam&ids=16423عبد الله بن بريدة، عن nindex.php?page=showalam&ids=17344يحيى بن يعمر حدثه، أن nindex.php?page=showalam&ids=11822أبا الأسود الديلي حدثه، أن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبا ذر - رضي الله عنه - حدثه، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=655379أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وعليه ثوب أبيض وهو نائم، ثم أتيته وقد استيقظ، فقال: ما من عبد قال: لا إله إلا الله. ثم مات على ذلك، إلا دخل الجنة". قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق". قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق". قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر". وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال: وإن رغم أنف أبي ذر.
قال أبو عبد الله: هذا عند الموت أو قبله، إذا تاب وندم وقال: لا إله إلا الله. غفر له. [انظر: 1237 - مسلم: 94 - فتح 10 \ 283]
[ ص: 657 ] قال أبو عبد الله: هذا عند الموت أو قبله، إذا تاب وندم وقال: لا إله إلا الله. غفر له.
الشرح:
الثياب البيض من أفضل الثياب، وهو لباس الملائكة الذين نصروا النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد وغيره، والرجلان اللذان كانا يوم أحد عن يمين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعن شماله كانا ملكين - والله أعلم - وكان - صلى الله عليه وسلم - يلبس البياض ويحض على لباسه، ويأمر بتكفين الأموات فيه، وقد صح عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=663285 "البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم، وكفنوا فيها موتاكم". أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي، وقال: حسن صحيح. وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم أيضا .
[ ص: 658 ] فإن قلت: ظاهر قول nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أنه لم يوجب المغفرة إلا لمن تاب، فظاهر هذا يوهم إنفاذ الوعيد لمن لم يتب.
قلت: إنما أراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ما أراده nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه بقوله في مفتاح الجنة في كتاب الجنائز: أن تحقيق ضمان وعده - صلى الله عليه وسلم - لمن مات لا يشرك بالله شيئا، ولمن قال: لا إله إلا الله، ثم مات على ذلك، أنه إنما يتحصل لهم دون مدافعة من دخول الجنة، ولا عذاب ولا عقاب إذا لقوا الله تائبين عاملين بما أمر به، فأولئك يكونون (أول) الناس دخولا الجنة، وإن كانوا غير تائبين أو قبلهم تبعات للعباد فلا بد لهم أيضا لهم من دخول الجنة بعد إنفاذ الله المشيئة فيهم من عذاب أو مغفرة.
وقال ابن التين : قول nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هذا خلاف ظاهر الحديث، ولو كان إذا تاب، ولم يقل: وإن زنى وإن سرق. والحديث على ظاهره: (من) مات مسلما دخل الجنة قبل النار أو بعدها.
وقوله: (ثم مات على ذلك). ليس في أكثر الروايات هذه الزيادة، وهي صحيحة، نبه عليه ابن التين .
فصل:
الديلي: ضبط بضم الدال وكسرها وبفتح الهمزة فيها ، وفي بعض الروايات: وبكسر الدال وسكون الياء.
قال أبو نصر في "صحاحه": الدئل دويبة شبيهة بابن عرس.
قال أحمد بن يحيى: لا نعلم اسما جاء على فعل غير هذا.
[ ص: 659 ] قال الأخفش: وإلى هذا نسب nindex.php?page=showalam&ids=11822أبو الأسود الدؤلي، إلا أنهم فتحوا الهمزة على مذهبهم في النسبة استثقالا لتوالي الكسرتين مع ياء النسب، كما ينسب إلى نمر نمري، وربما قالوا: الدولي، قلبوا الهمزة واوا; لأن الهمزة إذا انفتحت وقبلها ضمة، فتخفيفها أن تقلب واوا محضة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12861 (ابن الكلبي) : (هو الديلي) ، قلبت الهمزة ياء حين انكسرت، وإذا انقلبت ياء كسرت الدال; لتسلم الياء كبيع وقيل.
قال: واسمه ظالم بن عمرو.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: أخبرني عيسى بن عمر قال: الديل بن بكر الكناني إنما هو الدئل، فترك الهمزة أهل الحجاز .
فصل:
قال الجوهري: يقال: رغم فلان -بالفتح - إذا لم يقدر على الانتصاف; فقال: رغم أنفي لله رغما ورغما، (وقال: أوله الرغم والرغم، وحكي تثليث رائه ) .