يا مبصرا تمثال نعل نبيه قبل مثال النعل لا متكبرا واعلق به فلطالما علقت به
قدم النبي مروحا ومبكرا أو ما ترى أن المحب يقبل
طللا وإن لم يلف فيه مخبرا
ولربما ذكر المحب حبيبه لشبهه فغدا له متصورا
أو ما رأيت الصحف تنقل حكمها فيوافق المتقدم المتأخرا
والمرء يهوى بالسماع ولم يكن يخلى الذي قد هام فيه مبصرا
ويظن حين يرى اسمه في رقعة أن قد رأى فيها الحبيب مصورا
لا سيما في حق نعل لم يزل صونا لأخمص خير من وطئ الثرى
فعساك تلثم في غد من لثمها كأس النبي إذا وردت الكوثرا