5862 - وقال nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة، عن nindex.php?page=showalam&ids=83المسور بن مخرمة، أن أباه مخرمة قال له: يا بني، إنه بلغني أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قدمت عليه أقبية فهو يقسمها، فاذهب بنا إليه، فذهبنا فوجدنا النبي - صلى الله عليه وسلم - في منزله، فقال لي: يا بني، ادع لي النبي - صلى الله عليه وسلم - : فأعظمت ذلك، فقلت: أدعو لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ فقال: يا بني إنه ليس بجبار. فدعوته فخرج وعليه قباء من ديباج مزرر بالذهب، فقال: "يا مخرمة، هذا خبأناه لك". فأعطاه إياه. [انظر: 2599 - مسلم: 1058 - فتح: 10 \ 314]
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة، عن nindex.php?page=showalam&ids=83المسور بن مخرمة، أن أباه مخرمة قال له: يا بني، (انطلق بنا، بلغني) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قدمت عليه أقبية .. الحديث.
وفي آخره: فخرج وعليه قباء من ديباج مزرر بالذهب، فقال: "يا مخرمة، هذا خبأناه لك". فأعطاه إياه.
هذا التعليق وصله nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي عن nindex.php?page=showalam&ids=17397يوسف القاضي، ثنا كامل بن طلحة، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث فذكره.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14065الحازمي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11868أبي الشيخ ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا، ثنا ابن خالد (الرملي) ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث به . وفي بعض النسخ: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث. كذا ذكره خلف وغيره .
[ ص: 50 ] وأخرجه في الشهادات متصلا من حديث أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة به .
فإن قلت: قوله: (وعليه قباء) ظاهر في لبسه، أجاب عنه nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال بأن هذا كان في أول الإسلام - والله أعلم - قبل تحريم الذهب والحرير .
وأما ابن التين فأوله حيث قال: قوله: (وعليه قباء) يريد: في يده; لأنه - عليه السلام - لا يخبئ لمخرمة شيئا ثم يلبسه. وأيضا فإنه حرير إلا إن كان ذلك قبل تحريمه. قال: وكان مخرمة في خلقه شيء فأعطاه إياه ليكسوه النساء أو يبيعه، قال: وسكت عن أن ينهاه عن لبسه; لعلم المعطى بالنهي.
وفيه: أن الخليفة والعالم إذا زال عن موضع قعوده للناس ونظره بينهم وتعليمه لهم أنه يجوز دعاؤه وإخراجه لما يعن إليه من حاجات الناس، وأن خروجه لمن دعاه من التواضع والفضل.