528 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12370إبراهيم بن حمزة قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16372ابن أبي حازم nindex.php?page=showalam&ids=16379والدراوردي، عن يزيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: nindex.php?page=hadith&LINKID=650497 " أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم، يغتسل فيه كل يوم خمسا، ما تقول ذلك يبقي من درنه؟". قالوا لا يبقي من درنه شيئا. قال: "فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بها الخطايا". [مسلم: 667 - فتح: 2 \ 11]
هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا، وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي. قال: وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر.
[ ص: 134 ] ثانيها:
الدرن - بفتح الدال والراء -: كناية عن الآثام، وشبه ذلك بصغار الذنوب؛ لأن الدرن صغير بالنسبة إلى ما هو أكبر منه كالجراحات وشبهها.
ثالثها:
هذا الحديث رواه nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص، خرجه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بلاغا موقوفا عليه، وهو ثابت مسند بذكر الأخوين اللذين مات أحدهما بعد الآخر، وذكر فضيلة الأول إلى أن ضرب المثل بالنهر، وزاد فيه: "العذب الغمر"، يريد الحلو الطيب الكثير. ووجه التمثيل أن المرء كما يتدنس بالأقذار المحسوسة والأدران المشاهدة في بدنه وثيابه؛ فيطهره الماء الكثير العذب إذا والى استعماله، وواظب على الاغتسال منه، فكذلك تطهر الصلاة العبد عن أقذار الذنوب حتى لا تبقي له ذنبا إلا أسقطته وكفرته، ويكون ذلك بالوضوء كالصلاة، وإنما يكفر الوضوء الذنوب؛ لأنه يراد به الصلاة، كما طلب بالمراد،
[ ص: 135 ] وهو الصلاة، وذلك أقوى في التكفير، وأولى بالإسقاط، وكما يطهر الماء الوسخ، فكذلك يذهب الهموم والغموم الداخلة على العبد أيضا، فإن الهموم أصلها الذنوب.