ذكر فيه حديث ثمامة، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس - رضي الله عنه - ، أن أبا بكر لما استخلف كتب له، وكان نقش الخاتم ثلاثة أسطر: محمد سطر، ورسول سطر، والله سطر.
هذا كله مباح، وليس كون نقش الخاتم ثلاثة أسطر أو سطرين أفضل من كونه سطرا واحدا، وكنا قديما نبحث: هل الجلالة فوق والرسول في الوسط والباقي أسفل أو بالعكس؟ ليحرر.
وفيه: أن من فعل الصالحين العبث بخواتمهم وبما يكون بأيديهم، وليس ذلك بعائب لهم.
وفيه: أن يسير المال إذا ضاع أنه يجب البحث في طلبه والاجتهاد في تفتيشه كما فعل الشارع حين ضاع عقد nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، وحبس الجيش على طلبه حتى وجده.
وفيه: أن من طلب شيئا ولم ينجح فيه بعد ثلاثة أيام أن له ترك ذلك، ولا يكون مضيعا، وأن الثلاث حد يقع بها العذر في تعذر المطلوبات.