507 530 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16707عمرو بن زرارة قال: أخبرنا عبد الواحد بن واصل أبو عبيدة الحداد، عن عثمان بن أبي رواد أخي عبد العزيز قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري يقول: دخلت على nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي، فقلت: ما يبكيك؟ فقال: لا أعرف شيئا مما أدركت إلا هذه الصلاة، وهذه الصلاة قد ضيعت. وقال بكر: حدثنا محمد بن بكر البرساني، أخبرنا عثمان بن أبي رواد نحوه. [فتح: 2 \ 13]
وعن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال: دخلت على nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بدمشق، وهو يبكي، فقلت: ما يبكيك؟ فقال: لا أعرف شيئا مما أدركت إلا هذه الصلاة، وهذه الصلاة قد ضيعت. وقال بكر بن خلف: ثنا محمد بن بكر... إلى آخره.
الكلام عليه من أوجه:
أحدها:
هذا الحديث من أفراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، وهذا التعليق وصله nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي، فقال: أخبرنا محمود بن محمد الواسطي، ثنا أبو بشر بكر بن خلف، وأبو نعيم، عن أبي بكر بن خلاد، ثنا أحمد بن علي الجزار، ثنا بكر بن خلف ختن المقرئ فذكره.
ثانيها:
قوله: (أليس قد صنعتم). قال صاحب "المطالع": رواية العذري [ ص: 137 ] بالصاد المهملة، ورواية النسفي بالمعجمة ثم مثناة تحت. قال: والأول أشبه، يريد ما أحدثوا من تأخيرها. إلا أنه جاء في نفس الحديث ما يبين أنه بالضاد المعجمة، وهو قوله: ضيعت. قال nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب: هو تأخيرها عن الوقت المستحب لا أنهم أخرجوها عن وقتها كله، قال تعالى: فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة [مريم: 59]، قيل: ما ضيعوها بأن تركوها، فإنهم لو تركوها كانوا كفارا.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي: الظاهر من nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أنه كان يشير إلى ما كان يصنع الحجاج، فإنه كان يؤخر صلاة الجمعة جدا متشاغلا بمدح مستنيبه وما يتعلق به.
وقد جاء في "صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري" أيضا من nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أنه قدم المدينة، فقيل له: ما أنكرت منا مذ يوم عهدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما أنكرت شيئا إلا أنكم لا تقيمون الصفوف.
ذكره في باب إثم من لم يتم الصفوف كما سيأتي. وكأن nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا أنكر على كل أهل بلد بما رآه، فأهل الشام بالتأخير، وأهل الحجاز بعدم إقامة الصفوف.
ثالثها:
دمشق - بكسر الدال وفتح الميم وكسرها أيضا -: مدينة معروفة، ذكر ابن عساكر تاريخها فأطنب.