5899 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة nindex.php?page=showalam&ids=16049وسليمان بن يسار، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - : nindex.php?page=hadith&LINKID=655448قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم". [انظر: 3462 - مسلم: 2103 - فتح: 10 \ 354]
اختلف السلف في تغيير الشيب، وروى nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن الركين بن الربيع قال: سمعت (القاسم بن حسان) يحدث، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أنه - عليه السلام - كان يكره تغيير الشيب .
[ ص: 123 ] وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس بن أبي حازم قال: كان أبو بكر الصديق يخرج إلينا وكأن لحيته ضرام العرفج من الحناء والكتم ، وكان nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي nindex.php?page=showalam&ids=12531وابن أبي مليكة يخضبان كذلك أيضا.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب أنه كان يأمر بالخضاب بالسواد ويقول: هو تسكين للزوجة وأهيب للعدو.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة أن عثمان (كان) يخضب به.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر والحسن والحسين أنهم كانوا يخضبون به .
ومن التابعين: علي بن عبد الله بن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة بن الزبير nindex.php?page=showalam&ids=16972وابن سيرين، nindex.php?page=showalam&ids=11935وأبو بردة.
وروى nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك قال: لم أسمع في صبغ الشعر بالسواد نهيا معلوما، وغيره أحب إلي .
وممن كان يصبغ بالصفرة: علي nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=19والمغيرة nindex.php?page=showalam&ids=97وجرير البجلي nindex.php?page=showalam&ids=3وأبو هريرة nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس - رضي الله عنهم - .
ومن التابعين: nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء nindex.php?page=showalam&ids=16115وأبو وائل والحسن nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوس nindex.php?page=showalam&ids=15990وسعيد بن المسيب - رحمهم الله - .
[ ص: 124 ] واعتل مغيرو الشيب من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة (وغيره) بما رواه nindex.php?page=showalam&ids=17096مطر الوراق عن nindex.php?page=showalam&ids=12004أبي رجاء، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال: جيء بأبى قحافة - رضي الله عنه - إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورأسه ولحيته كأنهما ثغامة بيضاء، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يغيروه فحمروه ، والثغامة مثلثة مفتوحة ثم غين معجمة، قال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: هو نبت أبيض الزهر والثمر يشبه بياض الشيب به . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي: هي شجرة بيضاء كأنها الملح.
ورأى آخرون تركه أبيض أولى من تغييره وأن الصحيح عنده نهيه عن تغييره وقالوا: توفي وقد بدا في عنفقته (ورأسه) الشيب ولم يغيره بشيء ولو كان تغييره الاختيار كان قد آثر الأفضل.
قال: أبو إسحاق الهمداني: رأيت nindex.php?page=showalam&ids=8عليا - رضي الله عنه - أبيض الرأس واللحية، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي .
وكان nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب أبيض اللحية.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ومالك بن أوس nindex.php?page=showalam&ids=119وسلمة بن الأكوع أنهم كانوا لا يغيرون الشيب.
قال المحب الطبري: والصواب عندنا أن الآثار التي رويت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بتغييره والنهي عنه صحاح، ولكن بعضها عام وبعضها خاص بقوله: nindex.php?page=hadith&LINKID=689163 "خالفوا اليهود وغيروا الشيب" المراد منه الخصوص أي: غيروا الشيب الذي هو نظير شيب أبي قحافة، وأما من كان أشمط فهو الذي أمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن لا يغيره، وقال: "من شاب شيبة .. " الحديث ; لأنه لا يجوز أن يكون من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قول متضاد، ولا نسخ فتعين الجمع، فمن غيره من الصحابة محمول على الأول ومن لم يغيره فالثاني مع أن تغييره ندب لا فرض، ولا أرى بغير ذلك - وإن كان قليلا - حرجا بتغيره إذ كان النهي عن ذلك نهي كراهة لا تحريما; لإجماع سلف الأمة وخلفها على ذلك، وكذلك الأمر فيما أمر به على وجه الندب ولو لم يكن كذلك كان تاركو التغيير قد أنكروا على المغيرين، أو أنكر المغيرون على تاركي التغيير، وبنحو معناه قال (النووي) .
فائدة:
يصبغ بضم الباء وفتحها حكاها في "المشارق" .
[ ص: 126 ] فصل:
روينا في كتاب: "الخضاب" تأليف nindex.php?page=showalam&ids=12510ابن أبي عاصم من حديث هشام، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=908088 "غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود" قال: وفيه: عن محمد بن عمرو، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
قد أسلفنا الاختلاف في سببه، وأن nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا أنكره وأن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة أخرجته: أحمر. وروى ابن سعد قال ربيعة: رأيت شعرا من شعره أحمر فسألت عنه فقالوا: أحمر من الطيب .
وهذا يؤيد ما تأولناه فيما مضى من الحديثين السالفين وعن عبد الرحمن اليماني: كان - عليه السلام - يغير لحيته بماء السدر، وعن عبد الرحمن ابن حرملة عن عبد الله قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكره (تغيير لحيته) .
[ ص: 127 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي: وحديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود في العشرة الأشياء التي كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكرهها ومنها تغيير الشيب، ما حضرنا فيه أنا قد روينا أنه - عليه السلام - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=653203 "إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم" فعقلنا بذلك أنه كان في البداء على مثل ما كانوا عليه; لما روي أنه كان فيما لم يؤمر فيه بشيء يحب موافقة أهل الكتاب، فكان على ذلك حتى أحدث الله له شريعته ما يخالف ذلك من الخضاب فأمر به، وبخلاف ما عليه أهل الكتاب من تركه، وعقلنا بذلك أن جميع ما روي عنه في الأمر باستعمال الخضاب متأخر عن ذلك .
فصل:
قال nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي في "صحيحه": حديث الشعر الذي أخرجته nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة لم يبين فيه أنه - عليه السلام - هو الذي خضب، ولعله لون بعده أو وضع في طيب فيه صفرة تعلقته، فإن حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أصح، فإن بعضهم حكى عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أن شعره أحمر ولم يخبر عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة أنه - عليه السلام - خضب.
فصل:
ذكر غير واحد أن nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر كان يخضب بالسواد، فإذا اتصل قال: (تسود) أعلاها وتأبى أصولها .
وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وجماعة من أهل المدينة استدلالا بحديث: nindex.php?page=hadith&LINKID=682186 "غيروا الشيب" وهو حديث حسن الإسناد - كما قاله أبو عمر - وتغييره عام بالسواد أو بغيره، وأفرده nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي بالتأليف، وسنذكر قطعة منه بعد.
[ ص: 128 ] فصل:
روى nindex.php?page=showalam&ids=12510ابن أبي عاصم من حديث الأجلح، عن nindex.php?page=showalam&ids=16423عبد الله بن بريدة، عن nindex.php?page=showalam&ids=11822أبي الأسود الديلي، عن أبي ذر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=680125 "إن أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم"، وفي رواية: "أفضل" .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - ، nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس وعبد الله بن بريدة عن أبيه - رضي الله عنهم - مثله.
ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=21 (حذيفة) عن nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف: سمعت حسان بن أبي جابر السلمي قال: كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الطواف، فرأى رجالا من أصحابه قد صفروا; فقال: "مرحبا بالمصفرين" .
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12510ابن أبي عاصم بأسانيده أن حسنا وحسينا كانا يخضبان به، وكذلك nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، وقال: أحبه إلينا أحلكه ، وكذلك شرحبيل بن السمط، وقال عنبسة بن سعيد: إنما شعرك بمنزلة ثوبك فاصبغه بأي لون شئت، وأحبه إلينا أحلكه.
[ ص: 131 ] وكان إسماعيل بن أبي عبد الله يخضب بالسواد، وقال ابن الأجلح: رأيت ابن أبي ليلى nindex.php?page=showalam&ids=15689والحجاج بن أرطاة كانا يخضبان بالوسمة ، ثم قال: إن قال قائل: صبغ الرأس واللحية بالسواد غير جائز بل مكروه، واحتج بالأخبار السالفة، قيل له: ليست حجة في النهي ولا زجرا عنه، وذلك أنه - عليه السلام - إنما أخبر عن قوم علامتهم الخضاب بالسواد، وليس - وإن كان الخضاب به علامة لهم - منهي منه عن الخضاب به، وقد أخبر - عليه السلام - أن علامة الخوارج حلق الرءوس، ولم يقل قائل بالنهي عن حلقها كذلك.
وفي قوله لأبي قحافة: "جنبوه السواد" فإنما أمر بذلك لما رأى من هيئته; لأن الخضاب بالسواد إنما يكون لمن يليق به من نضارة الوجه، فأما في صفة أبي قحافة فهو شين; لأنه غير ملائم (لمثله) ولا مشاكل، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري: كنا نخضب بالسواد إذ كان الوجه جديدا، فلما نغص الوجه والأسنان تركناه.
قلت: لو (ضعفت) أحاديث النهي كان أولى. قال: وفي قوله: "وجنبوه السواد" دليل على أن العرب كانت تخضب به وأنه من فعلهم، قلت: وأول من صبغ به فيما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي عبد المطلب بن (هاشم) .
وفيه: أن يغير الشيب بكل ما شاء المغير له إذ لم يتضمن قوله: "خالفوهم" أن اصبغوا بكذا وكذا دون كذا وكذا، وقد ثبت عن الحسن والحسين - وهما هما وفيهما القدوة - الخبر ما قدمناه ، وكذلك محمد بن الحنفية .
وفي قوله: " (إن أحسن) ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم" ; دليل على أن تغيير الشيب بكل ما غير به حسن.
فصل:
قال: فإن قلت: اختلاف الأخبار في خضاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبما اختضب به، وفي إخبار من أخبر من أصحابه أنه لم يختضب.
وفي رواية من روى تيسير شيبه ومواضع الشيب منه ما يوجب التوقف عن القطع بها، وقد أثبتوا الشيب، فإن الشيب ثابت والخضاب غير ثابت حتى يتفقوا منه على مثل ما اتفقوا على الشيب، فحكي عن بعضهم أنه كان (سبع) عشرة شعرة بيضاء، وقال آخرون: عشرون.
قلت: وذكر العلامة أبو القاسم في كتاب "الشيب" عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس
[ ص: 133 ] خمس عشرة، وعند ابن سعد: سبع عشرة أو ثماني عشرة، وفي حديث الهيثم بن دهر: ثلاثون شعرة عددا، وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة: ما كان في رأسه ولحيته من الشيب إلا شعرات في مفرق رأسه إذا ادهن واراهن الدهن ، وكان قد اتفق على أنه كان شيبة، وقال أبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=9473وأبو جحيفة - رضي الله عنهما - : نراك يا رسول الله قد شبت قال: "وما لي لا أشيب". وذكر القصة .
قلت: هذا التجلي إنما كان في النوم - كما بينه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني وغيره.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12510ابن أبي عاصم: فهذا ما اعتل به من وصفنا قوله الموهن في الأخبار المروجة في ذلك بزعمه أنها متناقضة; متنافية إذ الحناء والكتم ضد الحمرة، والحمرة ضد الصفرة. فأما خبر أنس أنه لم يخضب فقد عارضه ما روى عائذ بن شريح عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أنه - عليه السلام - خضب; ومع ذلك فليس قول أنس أنه - عليه السلام - لم يخضب بحجة على من قال: إنه خضب، لأن هذا مثبت ومشاهد لما رأى، وذلك ناف، والنافي لا يكون حجة على المثبت. وأما خبر nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه - عليه السلام - خضب بالصفرة فالمحفوظ عن ابن عمر أنه كان يخضب، ولا حجة في ذلك الخبر. إنما رواه شريك عن عبيد الله عن نافع، عنه. وهذا خبر قد اتفق أهل العلم منه على معنى ليس هذا موضع ذكره، وليس فيما اختلف من خضابه بالحناء والكتم، وبالحناء دون الكتم، وبالصفرة تضاد، وذلك أنه جائز أن يخضب بالصفرة في وقت، فيحكي الرائي له ما رأى، وفي وقت آخر خضب بالحناء والكتم فحكى الرائي [ ص: 134 ] ذلك. وغير مستنكر لخضاب الحناء إذا أتت عليه مدة أن تزول عنه شدة الصبغ حتى تصير إلى الحمرة. فمن رآه في هذه الحالة حكى حمرة، وغير مستنكر إذا خضب بحناء رقيقا أن يقول (قائل) : هذه صفرة، ويقول آخر: هذه حمرة فلا تضاد إذا.
فصل:
روى أبو القاسم موسى بن عيسى بن مهدي في كتاب "الشيب" الراوي عن الكريمي وشبهه أن إبراهيم الخليل - صلوات الله وسلامه عليه - أول من شاب، وذلك أنه كان يشبه ابنه إسحاق، فكان الناس يقولون له: يا أبا يعقوب فعلنا كذا وكذا، فدعا الله أن يفرق بين شبههما ففرقه بالشيب. وقيل: إنه لما شاب قال: يا رب ما هذا؟ قال: وقار. فقال: رب (زدني) فأصبح وقد امتلأ شيبا.
وعن أبي أمامة: بينا إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - يصلي الضحى إذ خرجت كف من السماء بين أصبعين من أصابعه شعرة بيضاء فجعلت تدنو حتى ألقيت في رأسه، وقالت: اشتعل وقارا، قال: فاشتعل رأسه منها شيبا، فكان أول من شاب. وعن عبد الله بن عبيدة قال: لما رأى إبراهيم - عليه السلام - الشيب قال: مرحبا بالعلم والحلم، الحمد لله الذي أخرجني من الشباب سالما. وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن نافع، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر مرفوعا: nindex.php?page=hadith&LINKID=663928 "من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة" .
[ ص: 135 ] وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده رواية: الشيب نور الإسلام .
وعن عامر السلمي مرفوعا مثله، وكذا عن أبي أمامة، وفيه فرج بن فضالة .
[ ص: 136 ] فرع:
ينعطف على ما (مضى) الخضاب بالسواد يحرم على الأصح لا كراهة تنزيه. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: ترك الخضاب أفضل. وقال بعضهم: الخضاب أفضل .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي: ولا تناقض بل الأمر به لمن كان شيبه كأبي قحافة، والنهي لمن له شمط فقط. والأمر في ذلك ليس للوجوب إجماعا، وليس فيها ناسخ ولا منسوخ.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: وقال غيره هو على حالين، فمن كان في موضع عادة أهله الصبغ أو تركه فخروجه عن العادة مكروه، والثاني يختلف باختلاف نطاق الشيب، فمن كانت شيبته نقية أحسن منها مصبوغة فالترك أولى وبالعكس .