حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16696عمرو بن محمد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم، أخبرنا أبو بشر بهذا، وقال: بذؤابتي أو برأسي.
[انظر: 117 - مسلم: 763 - فتح: 10 \ 363]
ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - في مبيته عند ميمونة وفي آخره: فأخذ بذؤابتي فجعلني عن يمينه.
وفي لفظ: بذؤابتي أو برأسي. وشيخ شيخه الفضل بن عنبسة أبو الحسن الخزاز الواسطي من أفراده، مات سنة ثلاث ومائتين ، (وفسر "المطالع" الذؤابة بالناصية، فقال: بذؤابتي: بناصيتي، وعبارة بعضهم: هي شعر الناصية وميلها.
وعبارة الجوهري: الذؤابة من الشعر والجمع الذوائب) ،
قال: وقيل: أن يترك الشعر في وسط الرأس ويحلق سائره، وكذلك الطرة والصدع، وأصل جمع ذؤابة: ذأائب; لأن الألف التي في ذؤابة كألف رسالة، حقها أن تبدل من همزة في الجمع، لكن استثقلوا أن تقع ألف الجمع بين همزتين، فأبدلوا من الأولى واوا (قاله الجوهري) .