المدرى: بكسر الميم عند العرب كما قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: اسم للمشط - قال امرؤ القيس:
تظل المدارى في مثنى ومرسل
يريد ما انثنى من شعرها وانعطف وما استرسل، يصف امرأة بكثرة الشعر - وذكره أبو حاتم، عن nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي nindex.php?page=showalam&ids=12074وأبي عبيد، وقال المدارى: الأمشاط.
وفي "شرح ابن كيسان": المدراء: العود الذي تدخله المرأة في شعرها لتضم بعضه إلى بعض ، ومن عادة العرب أن يكون بيده مدرى يخلل بها شعر رأسه أو لحيته أو يحك بها جسده، وقيل: إنها عود كالخلال لها رأس محدد، وقيل: بل هي حديدة، وقيل: شبه المشط وقيل: أعواد تحدد شبه المشط.
[ ص: 161 ] قال سحيم عبد بني الحسحاس :
أشارت بمدراها وقالت لتربها أعبد بني الحسحاس يزجي القوافيا
وعبارة ابن التين، وهي عبارة الجوهري المدرى: القرن، وكذلك المدراة، وربما تصلح بها الماشطة قرون النساء وهي كالمسلة تكون معها يقال: تدرت المرأة: سرحت شعرها .
وعبارة nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: المدرى المشط له الأسنان اليسيرة، وعبارة غيره: أنه شيء يعمل من حديد أو خشب على شكل (سن من) أسنان المشط وأطول منه يسرح به الشعر الملبد ويستعمله من لا مشط له، وترجم البخاري الباب للامتشاط وهو سنة.
[ ص: 162 ] كره - عليه السلام - الإفراط في التنعم والتدلل والترجيل من ذلك، فأمر بالقصد في ذلك وليس معناه ترك الطهارة والتنظيف، فإن الطهارة والنظافة من الدين.