وعن علي قال: حدثنا يحيى، حدثنا سليمان، عن أبي عثمان. قال التيمي: فوقع في قلبي منه شيء، قلت: حدثت به كذا وكذا، فلم أسمعه من nindex.php?page=showalam&ids=12081أبي عثمان، فنظرت فوجدته عندي مكتوبا فيما سمعت.
وعن علي، ثنا يحيى، ثنا سليمان، عن nindex.php?page=showalam&ids=12081أبي عثمان، قال التيمي: فوقع في قلبي منه شيء، قلت: حدثت به كذا وكذا، فلم أسمعه من أبي عثمان، فنظرت فوجدته عندي مكتوبا فيما سمعت.
الشرح:
nindex.php?page=showalam&ids=16272 (عارم) هو أبو النعمان محمد بن الفضل السدوسي البصري، وعارم لقب وكان بعيدا من العرامة وهي الشدة والشراسة، مات في صفر سنة أربع أو ثلاث وعشرين ومائتين، روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وروى هو nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه عن رجل عنه، قيل: إنه تغير بأخرة.
[ ص: 303 ] و (أبو تميمة) من أفراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري واسمه طريف بن مجالد الهجيمي هجيم بن عمرو بن تميم مولاهم، وهو من بني سلى بن رفاعة بن عذرة بن عدي بن شميس بن طرود بن قدامة بن جرم بن ربان بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13312ابن طاهر: باعه عمه لبني الهجيم، فأغلظت له مولاته فقال لها: ويحك، إني رجل من العرب. فلما جاء زوجها قالت: ألا ترى ما يقول طريف فسأله، فأخبره، فقال له: خذ هذه الناقة فاركبها، وخذ هذه النفقة فالحق بقومك، فقال: لا والله لا ألحق بقوم باعوني أبدا. فكان ولاؤه لبني الهجيم حتى مات سنة خمس وتسعين قاله nindex.php?page=showalam&ids=14923عمرو بن علي، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي: مات طريف سنة ست وتسعين .
وفي الرواة أبو تميمة آخر واسمه كيسان، سمع ابن عمر، وعنه ابنه nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب السختياني، قاله nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في "كناه" وأبو قلابة عبد الله بن زيد بن عمرو بن ناتل بن مالك بن سلى. روى لطريف الجماعة إلا nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلما.
فصل:
(الفخذ) بفتح الفاء وكسر الخاء وسكونها وكسرهما .
وقوله: (ويقعد الحسن بن علي على فخذه الأخرى) ظاهره أن ذلك في وقت واحد. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: لا أراه في وقت واحد كان أسامة أكبر من الحسن بمدة طويلة; لأنه - عليه السلام - أخرج أسامة إلى الحرقات، وأخرجه إلى منى، وأخرجه في الجيش الذي توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل خروجه.
[ ص: 304 ] والحسن كان عند وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابن ست سنين. وقال غيره: إنه ولد سنة ثلاث في رمضان، فيكون عمره عند وفاته ثماني سنين، فإن وفاته - عليه السلام - سنة إحدى عشرة، وفي سنة ثلاث علقت فاطمة بالحسين - رضي الله عنهما - ولم يكن بينهما إلا طهر واحد يقال: خمسين ليلة.
فصل:
ووضع الصبي على الفخذ من باب رحمة الولد، وقد سلف أنه - عليه السلام - كان يحمل أمامة حفيدته على عاتقه في الصلاة، وهو أكبر من إجلاسه للحسن وأسامة على فخذه في غير الصلاة.