6052 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13930يحيى، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهدا يحدث عن nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=655592مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على قبرين فقال: " إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير، أما هذا فكان لا يستتر من بوله، وأما هذا فكان يمشي بالنميمة". ثم دعا بعسيب رطب، فشقه باثنين، فغرس على هذا واحدا وعلى هذا واحدا، ثم قال: "لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا". [انظر: 216 - مسلم: 292 - فتح: 10 \ 469]
ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - : مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على قبرين، الحديث.
وموضع الحاجة قوله: "أما أحدهما فكان لا يستتر من (بوله) ، وأما هذا فكان يمشي بالنميمة".
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وقال: حسن صحيح ) . ولم يذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري حديثا في الغيبة، وإنما ذكر النميمة، (وإن كان حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس - رضي الله عنه - السالفين في الحج: "وأعراضكم" كاف فيه; لأنه أراد أنها) في معناها; لكراهة المرء أن يذكر عنه بظهر الغيب، فأشبهتها من هذه الجهة.
وروى nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم قال: إنما الغيبة فيمن لم يعلن بالمعاصي .
وسيأتي غيبة أهل المعاصي قريبا في باب ما يجوز منها.
وقد تأول بعض أهل العلم في حديث: nindex.php?page=hadith&LINKID=1392 "أفطر الحاجم والمحجوم" أنهما كانا يغتابان، كما سلف. وكذلك قال nindex.php?page=showalam&ids=12354النخعي: ما أبالي اغتبت رجلا أو شربت ماء باردا في رمضان. وعنه - عليه السلام - : nindex.php?page=hadith&LINKID=34461 "ما صام من ظل يأكل لحوم الناس" ولعظم وزر الغيبة وكثرة ما تحبط من الأجر كف جماعة من العلماء عن اغتياب جميع الناس، حتى لقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك أنه قال: لو كنت مغتابا أحدا لاغتبت والدي، فإنهما أحق الناس بحسناتي.
وقال رجل لبعض السلف: إنك قلت في. قال: أنت إذا أكرم علي من نفسي.
وقيل nindex.php?page=showalam&ids=14102للحسن البصري: إن فلانا اغتابك. فبعث إليه طبقا من (الطبرزد) ، فقال: بلغني أنك أهديت إلي حسناتك، فأردت أن أكافئك بها.
والآثار في التشديد فيها كثيرة، وقد جاء حديث شريف في أجر من نصر من اغتيب عنده.
روى nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن أبان، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، رفعه: "من اغتيب عنده أخوه المسلم فنصره نصره الله في الدنيا والآخرة، وإن لم ينصره أدركه الله به في الدنيا والآخرة" .