وذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=45أبي أسيد الساعدي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=655593 "خير دور الأنصار بنو النجار".
هذا الحديث سلف، nindex.php?page=showalam&ids=11863وأبو الزناد اسمه عبد الله بن ذكوان، nindex.php?page=showalam&ids=12031وأبو سلمة اسمه: عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف، nindex.php?page=showalam&ids=45وأبو أسيد - بالضم - اسمه مالك بن ربيعة.
كذا ترجم، وأدخل فيه: "خير دور الأنصار بنو النجار" وهو لائح. وأما nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب فذكره، nindex.php?page=showalam&ids=12997وابن بطال بحذف لفظ "دور" ثم قال: وإنما أراد أهل الدور، كقوله: واسأل القرية وقوله: والعير التي أقبلنا فيها [يوسف: 82] يريد أهلها. قال: وقد جاء كذلك مصرحا في غير هذا الموضع . قلت: بل هو هنا كذلك كما أسلفناه.
قيل: معناه ظاهر، وهو أنه دال على أنه يجوز للعالم المفاضلة بين الناس وينبه على فضل الفاضل، ونقص من لا يلحق بدرجته في الفضل، ولا يكون ذلك من باب الغيبة، كما لم يكن ذكره - عليه السلام - لغير بني النجار أنهم دون بني النجار في الفضل من باب الغيبة. ومثل هذا اتفق المسلمون من أهل السنة أن الصديق أفضل من عمر، وليس ذلك غيبة (لعمر) ولا نقصا له، وكذلك جاز لابن معين وغيره من أئمة الحديث تجريح الضعفاء، وتبيين أحوالهم; خشية التباس أمرهم على العامة، واتخاذهم أئمة وهم غير مستحقين للإمامة. (والله الموفق) .