و قول الزور: هو الكذب، وهو محرم على المؤمنين، وهذا الحديث في شاهد الزور تغليظ شديد، ووعيد كبير.
ودل قوله: ("فليس لله حاجة") إلى آخره: أن الزور يحبط أجر الصائم، وأن من نطق به في صيامه كالآكل الشارب عند الله في الإثم، فينبغي تجنبه والحذر منه; لإحباطه للصيام الذي أخبر الشارع عن ربه أنه قال فيه: nindex.php?page=hadith&LINKID=655472 "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" . فما ظنك بسيئة غطت على هذا الفضل الجسيم والثواب العظيم؟! وقد قال بعض أهل العلم: إن الغيبة مفطرة للصائم. والكافة على خلافه، وهي من الكبائر، فإنها لا تفي له بأجر صومه، فكأنه في حكم المفطر .