(هذا الحديث انفرد بإخراجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، وقد سلف قبيل المناقب) . يريد أن الحياء ممدوح على ألسنة الأنبياء الأولين - صلى الله عليهم وسلم - ، ولم ينسخ في جملة ما نسخ من شرائعهم، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي .
وقوله: ("اصنع") أمر، ومعناه: الخبر، أي: إذا لم يكن لك حياء يمنعك من القبيح صنعت ما شئت، يريد ما تأمرك به النفس من الهوى.
وفيه وجه آخر: افعل ما شئت، ما لا تستحي منه. أي: لا تفعل ما تستحي منه.
وفيه وجه ثالث: أن معناه الوعيد كـ: اعملوا ما شئتم [فصلت: 40] ولم يطلقهم تعالى على الكفر وفعل المعاصي، بل توعدهم بهذا اللفظ; لأنه تعالى قد بين لهم ما يأتون وما (يذرون) .