5792 6144 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى، عن nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله، حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=655678قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أخبروني بشجرة مثلها مثل المسلم، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، ولا تحت ورقها". فوقع في نفسي [أنها] النخلة، فكرهت أن أتكلم وثم أبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر، فلما لم يتكلما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "هي النخلة". فلما خرجت مع أبي قلت يا أبتاه وقع في نفسي [أنها] النخلة. قال: ما منعك أن تقولها؟ لو كنت قلتها كان أحب إلي من كذا وكذا. قال: ما منعني إلا أني لم أرك ولا أبا بكر تكلمتما، فكرهت. [انظر: 61 - مسلم: 2811 - فتح: 10 \ 2536].
[ ص: 537 ] ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج، وسهل بن أبي حثمة في القسامة، وقد سلف في بابها . وموضع الحاجة منه: فبدأ عبد الرحمن، وكان أصغر القوم فقال له - عليه السلام - : nindex.php?page=hadith&LINKID=655677 "كبر الكبر". قال يحيى: ليلي الكلام الأكبر.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر - رضي الله عنهما - في النخلة; فوقع في نفسي أنها النخلة، فكرهت أن أتكلم وثم أبو بكر
(روى nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال: قدم وفد جهينة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقام غلام منهم، فقال - عليه السلام - : "فأين الكبراء".
ونقل nindex.php?page=showalam&ids=13312ابن طاهر في "صفوة التصوف" بإسناده إلى nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بن الحجاج أنه صححه.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود من حديث nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو) ، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق أن في الحديث: "من تعظيم جلال الله أن يوقر ذو الشيب في الإسلام" .
[ ص: 538 ] ولهذا المعنى قال - عليه السلام - : nindex.php?page=hadith&LINKID=655677 "كبر الكبر" فأمر أن يبدأ الأكبر بالكلام، فكان ذلك سنة. إلا أنه دل معنى حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أن معنى ذلك ليس على العموم وأنه إنما ينبغي أن يبدأ بالأكبر فيما يستوي في علم الصغير والكبير، فأما إذا علم الصغير ما يجهل الكبير فإنه ينبغي لمن كان عنده علم أن يذكره وينزع به وإن كان صغيرا، ولا يعد ذلك منه سوء أدب ولا تنقصا لحق الكبير في المتقدم عليه; لأنه - عليه السلام - حين سأل أصحابه عن الشجرة التي شبهها بالمؤمن - وفيهم ابن عمر وغيره ممن كان دونه في السن - لم يوقف الجواب على الكبار فيهم خاصة، وإنما سأل جماعتهم ليجيب كل بما علم، وعلى ذلك دل قول عمر لابنه: لو كنت قلتها كان أحب إلي من كذا وكذا; لأن عمر لا يحب ما يخالف أدب الإسلام وسننه. وقد كان يسأل ابن عباس وهو صبي مع المشيخة، وقد كان ذلك معدودا في فضائله. وقد تقدم هذا المعنى في باب: الحياء في العلم من كتاب: العلم .
فصل:
قوله: ("الكبر") بضم الكاف، قال الجوهري: قولهم هو كبر قومه أي: هو أقعدهم في النسب، قال: وفي الحديث: الولاء للكبر . وهو أن يموت ويترك ابنا وابن ابن، فالولاء للابن دون ابن الابن.
[ ص: 539 ] قال: والكبر في السن، يقال: كبر يكبر كبرا إذا أسن .
قال ابن التين: وقرأناه بضم الكاف وسكون الباء. قال: وإنما يكون أولى إذا لم يكن الصغير أدرى ولا أفهم، وإن كان الصغير أعلم وأفضل فهو أولى; بدليل حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر - رضي الله عنهما - ، وهو كما قال، وقد سلف.