القيح بفتح القاف: المدة لا يخالطها دم، وفسر الشعبي هذا الحديث بالشعر الذي هجي به النبي - صلى الله عليه وسلم - ووهاه nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد nindex.php?page=showalam&ids=14277والداودي; لأن شطر بيت من ذلك كفر والراوي أحد الشاتمين. قال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: والذي عندي أنه إذا غلب عليه وصده عن الذكر والقرآن. كما بوب عليه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري.
وقوله: (حتى يريه) أي: يأكله. قال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: هو من الوري على مثال الرمي، يقال فيه: رجل موري - غير مهموز مشدد - وهو أن يوري جوفه. وكذا قاله الأزهري. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: الوري: هو أن يأكل القيح جوفه. وأنشد nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي:
[ ص: 563 ] قالت له: وريا إذا تنحنح، أي: تدعو عليه بالوري ، وقال الجوهري: ورى القيح جوفه وريا. أي: أكله، والاسم: الورى بالتحريك.
قال الفراء: يقال سلط الله (عليه) الورى وحمى خيبر .
وقال ابن الأثير: هو من الوري: الداء، يقال: وري يورى فهو موري: إذا أصاب جوفه الداء . وقال الفراء: هو الورى بفتح الراء. وقال ثعلب: هو بالسكون المصدر، وبالفتح الاسم. وقال قوم: معناه حتى يصيب رئته، وأنكره غيرهم; لأن الرئة مهموزة وإذا بنيت منه فعلا قلت: رآه يرأه فهو مرئ، وقال الأزهري: إن الرئة أصلها من ورى، وهي محذوفة منه تقول: وريت الرجل، فهو موري إذا أصبت رئته، والمشهور في الرئة الهمز .