[ ص: 614 ] وحديث عبد الحميد بن جبير بن شيبة قال: جلست إلى nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب فحدثني أن جده حزنا قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال: "ما اسمك؟ " .. الحديث كما سلف.
وقد سلف أنه - عليه السلام - كان يعجبه تغيير الاسم القبيح بالحسن على وجه التفاؤل والتيمن; لأنه كان يعجبه الفأل الحسن، وقد غير - عليه السلام - عدة أسام، غير برة بزينب، وغيره مما سلف، وقد أمر الذي سمى ابنه القاسم أن يسميه عبد الرحمن إن كان صادقا حقا. ومعنى: (لها بشيء بين يديه) أي: اشتغل به، وكل ما شغلك عن شيء فقد ألهاك. والاستفاقة: استفعال من أفاق، إذا رجع إلى ما كان قد شغل عنه وعاد إلى نفسه.
وقوله: (قلبناه). أورده ابن التين بلفظ: (أقلبناه. وقال: كذا وقع، وصوابه: أقلبناه. يقال: قلبت القوم. كما يقال) : صرفت الصبيان، عن ثعلب. كذا في "الصحاح" . قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: وسماه المنذر تفاؤلا أن يكون له علم ينذر به. قال: وحديث nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب مرسل وتقدم مسندا، وروي: لهي. على وزن علم.